آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

طارق الهاشمي يحذر من تحول أزمة العراق إلى حرب طائفية

الأحد 25 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-العربية نت
عدد القراءات 4083
 
 

أكد نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، أن القضية التي أثيرت ضده هي ذات بعد طائفي، وتهدف إلى التخلص من شخصه، مشيرا إلى أن هذه الأحداث ستؤدي إلى أزمة طائفية، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" اليوم ألأحد.

وأضاف الهاشمي أن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي لا يقبل بالرأي الآخر، ويريد للبلاد أن تكون تحت سلطته.

وقال إنه يرفض فكرة اللجوء إلى كردستان، مضيفا أنه إذا كان من أثار الأزمة (في إشارة إلى المالكي) حريص على إيصال الحقيقة إلى الشعب العراقي، فلينقل المحاكمة إلى القضاء في إقليم كردستان، الذي وصفه بأنه قضاء مستقل غير مرتبط بالمالكي.

وقد تظاهر آلاف العراقيين أمس السبت في مدينة الحِلة، بعد سلسلة التفجيرات القاتلة التي هزت العاصمة العراقية، لمطالبة الهاشمي بالمثول أمام القضاء.

وحمل المتظاهرون، الذين تجمّعوا في المدينة التي تقع جنوب العاصمة بغداد، لافتات مرددين هتافات مناهضة للهاشمي.

وفي تطور سابق السبت، أطلق التيار الصدري في تجمع كبير ببغداد "ميثاق الشرف الوطني" في ظل أجواء سياسية محتقنة.

وأفاد مراسل "العربية" بأن المئات من السياسيين والمثقفين ورجال الدين من كافة الأديان والطوائف في بغداد قد وقعوا على الميثاق، الذي دعا إليه زعيمُ التيارِ الصدري مقتدى الصدر بعد أن أكملت القواتُ الامريكية انسحابَها من العراق.

وقد ضم الميثاق 14 بنداً، أبرزها تحريم قتلِ أي عراقي مهما كان دينه او طائفته او قوميته، وعدمُ التعدي على دورِ العبادة، وترسيخ ثقافة الوحدة الاسلامية والوطنية، ومحاسبة كل من يدعو إلى التفرقة والطائفية.