تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
أدت الاضطرابات المستمرة والخوف من الأجانب في اليمن إلى ارتفاع أعداد المهاجرين واللاجئين العائدين إلى الصومال، حيث أشارت التقارير أن هناك ما يقرب من 6000 شخص قد غادروا إلى الصومال عبر البحر الأحمر منذ بداية شهر أكتوبر.
وفي هذا السياق، أفاد عبد الله حسين، مدير عام وزارة الداخلية في أرض الصومال التي أعلنت استقلالها من جانب واحد عن بقية الصومال في عام 1991، أن "حوالي 400 أسرة من أرض الصومال و600 أسرة من الصومال عادوا إلى أرض الصومال خلال الشهرين الماضيين"، مضيفاً أن "مواطني أرض الصومال يستقرون في بلدهم بينما يواصل الصوماليون رحلتهم إلى الصومال".
في المقابل، وعلى الرغم من الاضطرابات التي تشهدها اليمن، يواصل آلاف الأفارقة رحلة العبور المحفوفة بالمخاطر في اتجاه اليمن، هرباً من الصراع ومن أزمة الغذاء التي تشهدها مناطق واسعة وسط وجنوب الصومال.
وقد علق محمد أحمد، أحد العائدين إلى هرغيسا في نهاية أكتوبر وأب لثلاثة أطفال، على الموضوع بقوله أن "معظم الفارين من اليمن خائفون من أن يتم استهدافهم من قبل الطرفين المتنازعين معاً، خصوصا أن كلا الطرفين يتهم الصوماليين بدعم غريمه... لقد تم إلقاء القبض علي مرتين، مرة من قبل القوات الحكومية ومرة أخرى من قبل المعارضة. كما أن المياه والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية غير منتظمة بسبب الأزمة". وأوضح محمد أن قصف الجامعة حيث كان يعيش في اليمن شكل القشة الأخيرة التي دفعته إلى العودة إلى الصومال.
واشتكى محمد من الارتفاع الكبير لأجرة القوارب التي تتولى نقل المهاجرين بين اليمن والصومال، مشيراً إلى أن ذلك منعه من اصطحاب زوجته وأطفاله الذين تركهم في اليمن بسبب عدم قدرته على دفع تكاليف رحلتهم إلى بلدهم.
تأثر تجارة الماشية
اعتادت أرض الصومال على تصدير ما يقرب من 15,000 رأس من الماشية إلى اليمن شهريا، لكنها الآن لا تقوم بتصدير سوى ثلث هذا الرقم فقط، حسب رجال أعمال محليين.
وفي هذا السياق، أفاد عبدي سيد، أحد مصدري الماشية في الصومال، أن "السبب في ذلك يرجع إلى صعوبة توصيل الماشية إلى الأماكن النائية في اليمن...لقد تسبب ذلك في انخفاض دخلنا. فعلى سبيل المثال، كان الواحد منا يرسل في السابق 500 رأس من الماشية شهريا. أما الآن، فقد انخفض هذا الرقم إلى 100 رأس شهريا فقط".