تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
أقدم رجلان يملكان متجرا صغيرا للخياطة في البلدة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس على مجازفة كبيرة أثناء الانتفاضة على حكم معمر القذافي.
ففي الايام الاولى لثورة فبراير شباط كان الحائكان أشرف وأحمد يغلقان باب متجرهما في نهاية يوم العمل ثم يعكفان على خياطة الاف النسخ من العلم الليبي الجديد لتوزيعها على المقاتلين في صفوف المعارضة في طرابلس وغيرها من مدن ليبيا.
وكان الرجلان يشتريان القماش اللازم لصنع الاعلام من كل لون على حدة ومن مكان مختلف في أنحاء المدينة.
ولما سئل أشرف عن عدد الاعلام التي خاطها مع شريكه أحمد قال الرجل ان الاعلام التي صنعاها معا لا تحصى.
وقال أشرف "خدمت. ما نقدرش (لا أستطيع) نحسب لك العدد.. خدمت وخدمت وخلاص. ما نقدرش نقول لك. خدمت كمية.. مجموعة كبيرة. وكنا نخدم فيهم وزي (مثل) ما تقول خشوا (دخلوا) الثوار لطرابلس والحمد لله ربي سخر لنا حالنا. بديت (بدأت) اوزع فيهم.. عدد ما نعرفش (لا نعلم)."
ولا يزال الطلب كبيرا على العلم الجديد مع استمرار احتفالات الليبيين بالثورة.
وجاءت فتاة تعيش في طرابلس الى متجر أشرف وأحمد تطلب شراء غطاء للرأس بألوان العلم الجديد.
وقالت الفتاة جومانة "عندنا اجتماع غدا في مقر عملي ونريد أن نقيم حفلا بمناسبة تحرير ليبيا."
واليوم أصبح العلم الليبي الجديد يباع في كل أنحاء طرالبس ويوضع على كل الجدران ويتدلى من شرفات الكثير من المساكن.