قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بأن هناك اتصالات مع المملكة العربية السعودية لوضع الترتيبات البروتوكولية لتوقيع المبادرة الخليجية والآلية المزمنة المنفذة لها، حالت دون التوقيع على المبادرة من قبله أو من قبل نائبه، وأن تلك الاتصالات تجري بمعرفة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية بأن اتصالا هاتفيا جرى مساء الثلاثاء بين صالح والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث أشار صالح إلى أن المهم هو ما بعد التوقيع والحضور الفاعل للأمم المتحدة في عملية الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والإيفاء بالتزامات المجتمع الدولي في مساعدة بلادنا لتجاوز أثار الأزمة.

وقالت الوكالة بأن بان كي مون وجه شكره لصالح، على روحه القيادية الفذة وحرصه المسئول في تعاطيه مع المستجدات في اليمن وتجاوبه مع جهود الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 بشأن الأزمة في اليمن الذي دعا كل الأطراف للتجاوب مع الجهود الدولية والوصول إلى تسوية سياسية لحل الأزمة وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وبما يحافظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، حسب الوكالة.

وأضافت الوكالة بأن الأمين العام للأمم المتحدة أشاد بمواقف صالح، وحرصه على الخروج من الأزمة التي تمر بها اليمن سلميا.

وكانت مصادر حزبية تحدثت عن ترتيبات للتوقيع على المبادرة، وبأن صالح أو نائبه سيوقع على المبادرة الخليجية فيما سيوقع الحاكم والمشترك على آليتها التنفيذية، في الرياض.