آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

الإعلام الاقتصادي : تزايد الموارد النفطية للحكومة وفقراء اليمن يعانون الجوع

السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / مارب برس- صنعاء
عدد القراءات 3428

 طالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الحكومة بإعادة الإنفاق على البرنامج الاستثماري والبرامج التنموية المتوقفة لاسيما مع تزايد عائدات الحكومة من النفط خلال الثمانية الأشهر الماضية من العام حيث ارتفعت إلى 2 مليار و343 مليون دولار مقارنة بـ مليار و708 مليون دولار خلال ذات الفترة من العام الماضي 2010م.

وعبر المركز عن آسفة لتخلي الحكومة عن دورها التنموي والاقتصادي في الوقت الذي ما تزال تتلقى عائدات النفط بصورة طبيعة، مشيرا إلى حالة الحرمان الشديد الذي وصل إليه الشعب اليمني في خدماته الأساسية لاسيما المشتقات النفطية والكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الضرورية، وتزايد نسبة التضخم في أسعار بعض السلع والخدمات بنسب تتجاوز 100%.

وأكد أن الحكومة تتحمل المسئولية الكاملة عن معاناة اليمنيين في المشتقات النفطية والكهرباء والمياه، مشيرا إلى انه منذ بدء الاحتجاجات في يناير الماضي 2011م لم تتعامل مع المواطنين بشفافية وجدية باعتبارها تدير مؤسسات معنية بخدمة المواطنين بالدرجة الأولى.

وأشار إلى أن الإنفاق الحكومة ما يزال هو المحرك الأساسي للقطاعات الاقتصادية المختلفة في اليمن، ما أدى إلى تفشي حالات الإفلاس في أوساط عدد كبير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسريح آلاف العاملين من تلك المؤسسات والشركات.

وطالب المركز بالكشف عن الأرقام الحقيقة للاستهلاك المحلي من البنزين والديزل، وعائدات رفع اسعارهما، مشيرا إلى أن هناك مغالطات كبيرة لاسيما وأن الارقام المعلنة للكميات المستهلكة محليا لا تنسجم مع حالة الركود الاقتصادي التي يعانيها الاقتصاد اليمني منذ تسعة أشهر، حيث تشير التقارير الحكومية أن كمية النفط المستهلك في شهر أغسطس 9 مليون برميل.

وأوضح أنه رغم تراجع كمية النفط المصدر من 22 مليون برميل خلال يناير – أغسطس 2010 إلى 20 مليون برميل خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، إلا أن ارتفاع أسعار النفط عالميا عزز من حجم العائدات المالية للصادرات اليمنية.