في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
كشفت دراسة حديثة بأن محافظة أبين تحتل المرتبة الأولى في ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية، تليها العاصمة اليمنية صنعاء ثم عمران وتعز ولحج والحديدة وبنسب تفاوت كبيرة في أسعار السلعة ذاتها وصلت 166%.
وأكدت الدراسة الاستطلاعية الذي نفذها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي وشملت محافظات صنعاء وعمران وتعز والحديدة وأبين ولحج " أن هناك تفاوتا كبيرا في الأسعار بين محافظة وأخرى وصلت إلى 166% في أسعار الأرز على سبيل المثال، و50% في أسعار دقيق السنابل، و48% في أسعار السكر، و25% في أسعار الحليب والشاي، و33% في أسعار البقوليات، و18% في أسعار الزيوت، و8% في حليب الأطفال، و11% في أسعار الأجبان.
وأوضحت الدراسة أن متوسط التفاوت في أسعار المياه المعدنية بأنواعها المختلفة وصلت إلى 28%، وكانت الأعلى سعرا في محافظة أبين حيث تباع بـ 90 ريال مقارنة بـ 70 ريال في تعز والحديدة وصنعاء.
كما أن أسعار الدقيق والقمح تتفاوت بصورة كبيرة من محافظة إلى أخرى حيث كانت محافظة أبين الأعلى سعرا تليها صنعاء، ثم عمران وتعز ولحج والحديدة.
وعلى مستوى المدينة الواحدة كان هناك تفاوتا كبيرا في أسعار السلع، حيث تشير الدراسة إلى أن أسعار الأرز تتفاوت أسعارها في العاصمة صنعاء بنسبة 63%، والسكر بنسبة 10% حيث تباع الشوالة " 10 كج" بـ 2900 ريال في بعض أحياء صنعاء، فيما تباع بمناطق أخرى بـ 3200 ريال.
وبلغ التفاوت بنسبة 10% في دقيق السنابل، و20% للشاي لاسيما شاي الكبوس، و50% للفاصوليا و25% للزبادي.
واعتبرت الدراسة ذلك المستوى الكبير من الاختلاف في سعر السلعة من منطقة إلى أخرى دليل على حالة الفوضى السعرية التي تعيشها الأسواق في اليمن.
وشملت الدراسة 35 صنفا من أصناف الغذاء الرئيسية لحياة المواطن اليمني نفذها فريق من المتطوعين في صنعاء والمحافظات الأخرى المستهدفة.
وأكدت الدراسة غياب الرقابة التموينية من قبل الجهات الرسمية، حيث أكد جميع المشاركين في الاستطلاع أنه لا توجد اية رقابة على أسعار السلع من قبل وزارة التجارة والصناعة أو أي جهة أخرى، مشيرين إلى صعوبات كبيرة في نقل البضائع والمنتجات بين المحافظات وداخل المدن.