الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
أعلنت المعارضة اليمنية رفضها خطاب الرئيس على عبد الله صالح، الذى أكد أمس استعداده لنقل السلطة، فى حين تظاهر عشرات الآلاف ضده فى صنعاء اليوم الاثنين.
وقال محمد قحطان، المتحدث باسم اللقاء المشترك لوكالة الأنباء الفرنسية، "بالنسبة لنا، فإن الثورة ماضية فى طريقها ولم يعد هناك مجال لأى حل سياسى فى ضوء موقف الرئيس". وأضاف أن "صالح أظهر فى خطابه تمسكه الشديد بالسلطة ورفضه نقلها إلى نائبه "عبد ربه منصور هادى".
وأشار "لقد تحدث عن انتخابات مبكرة فيما تتحدث المبادرة الخليجية عن نقل السلطة إلى نائبه، إنه يرفض المبادرة فى الواقع ويعلن قبوله لها إرضاء لقادة الخليج".
وقد أعلن صالح، الذى يواجه انتفاضة شعبية منذ أشهر فى بلاده، أمس الأحد، أنه مستعد لعملية انتقالية تنفيذا لمبادرة مجلس التعاون الخليجى، ولكن عبر إجراء انتخابات.
لكن المبادرة الخليجية التى وضعتها دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة فى اليمن منذ يناير، تلحظ مشاركة المعارضة فى حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلى الرئيس عن الحكم لنائبه، على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة، وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.
من جهته، قال وليد العمارى، أحد قادة "شباب الثورة" الذين ينظمون حركة الاحتجاجات الشعبية، "لن نقبل خطاب الرئيس والشباب لن يتراجعوا إلا بتحقيق الأهداف التى يطالبون بها".
وقال المراسل، إن تظاهرتين منفصلتين سارتا فى شوارع صنعاء اليوم واحدة للنساء والأخرى للرجال، أطلقت خلالهما هتافات تندد بصالح وتصفه بـ"الجزار"، وسارت التظاهرات دون أى مشاكل لأن المشاركين لم يغادروا المنطقة الخاضعة لسيطرة الوحدات العسكرية المؤيدة للاحتجاجات. وأدت المعارك بين الوحدات العسكرية الموالية والمعارضة وكذلك بين القبائل المؤيدة والمناهضة للرئيس إلى ما لا يقل عن 175 قتيلا منذ اندلاع الاشتباكات قبل أسبوع.