آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

القذافي يغطي هياكل دباباته بجلود الخراف فتبدو بلون البادية وتتغير أشكالها

الخميس 22 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعه خاصة
عدد القراءات 6116
 
 

أكدت قناة "العربية" اليوم الخميس اعتقال رئيس وزراء القذافي البغدادي المحمودي في تونس. وأكدت مصادر أن المحمودي تورط في تنظيم عمليات لقتل مواطنين ليبيين إبان الثورة، وأنه مطلوب للعدالة في ليبيا.

إلى ذلك، أعلن الناطق العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أحمد باني الخميس أن عدداً من أركان نظام العقيد معمر القذافي فروا من مدينة سبها (750 كيلومتراً جنوب طرابلس) باتجاه النيجر بعد سقوط هذه المدينة بأيدي الثوار.

وقال باني في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس إن "شخصيات مهمة (من الموالين للقذافي) هربت من سبها باتجاه النيجر"، مؤكداً أن الثوار "سيطروا على سبها بالكامل مع بقاء بعض جيوب مقاومة من القناصة يقاتلون من أجل أنفسهم لا من أجل الطاغية" القذافي.

وعلى صعيد أخر توصل العقيد الليبي معمر القذافي في عالم التمويه إلى ما لم يسبقه إليه سواه، فحول الدبابة الموصوفة بأنها "ذئب الصحراء" إلى حمل مسالم وألبسها جلود الغنم لتتغير أشكالها وتبدو بلون البادية، فيصعب رصدها بالمناظير والعين المجردة، حتى بأجهزة الاستشعار التقليدية، وفق صورة بثتها أمس وكالة "أسوشييتدبرس" لدبابة سيطر عليها الثوار.

كما لجأت كتائب القذافي لتمويهات أخرى جديدة، منها ما كشف عنه بعض العسكريين في "الناتو" من أن الكتائب تخفي دباباتها داخل خيم بجانبها بعض الخراف والابل ليبدو المشهد لطائرات الحلف طبيعيا ويمكن تصوره بأنه لبدو من الرعاة، فيمتنع الحلف عن قصفها.

وطبقا لما اطلعت عليه "العربية.نت" عن أساليب التمويه بحرب البوادي والصحاري، فإن أخطر نقاط الضعف في الدبابة هو شكلها الخارجي وهيكلها المصنوع من الصلب، فهو يجعلها تبث درجة من الحرارة حين تتحرك، كما أن هديرها وشكلها معروفين، لذلك يسهل رصدها بسهولة واستشعار شكلها بالعين أو بالصور أو بما يسمونه "الرؤية الكهرومغنطة" وهي أهم راصد للدبابات بالرادار وموجات المسح السطحي والحراري.

وبعد رصدها يستخدمون استشعارات ليزر تحدد شكلها بدقة وقياس وتحديد مسافتها بالسنتيمتر قبل قصفها، وهي مجموعة استخدامات يسمونها "حيز الطيف الكهرومغناطيسي" الى جانب أن هديرها أو صوت دوي مدفعها يمكن رصده لمعرفة مكانها، لذلك فتغطيتها بجلد الحيوان يغير من شكلها ويعزل معدنها عن موجات الرصد الحراري الاستشعاري ويجعلها مموهة تماما.

الدبابة تصبح مثل التلة بجلد الخروف

وكان الجيش الليبي، بحسب ما اطلعت عليه "العربية.نت" في مواقع عدة، وأهمها "غلوبال فاير باور" الخاص بالعتاد الحربي للدول، يملك قبل 17 فبراير الماضي، حوالي 480 طائرة بينها 106 هليكوبترات، إضافة الى 530 دبابة معظمها "تي-72" روسية الصنع وقد ارتدت لباس الحملان التمويهي وبجانبها ثوار ليبيون فرحين بالسيطرة عليها قرب سبها.

ومن الجائز أن الدبابة تحتاج الى قطيع من 30 الى 40 خروفا لتغطيتها بجلودهم، بحيث تتموّه بفرو الخروف المنتفخ كالاسفنج مما يجعلها تبدو كتلة صغيرة في بادية لونها من لونه، وبذلك تتموه حقيقتها وتضيع بين التلال ولا يمكن التعرف إليها إلا بالاقتراب منها الى مسافة قريبة.

 

وهذه التقنية الجديدة في التمويه هي من الأفضل على ما يبدو، فالناتو لم يتمكن سوى من تدمير عدد قليل من الدبابات القذافية، ويبدو أنها فاتت حتى على قادة عسكريين كبار في القتال البري، وأشهرهم الجنرال الألماني زمن الحرب العالمية الثانية، إرفين رومل، أول مستخدم للتمويه بالمحاكيات لردع العدو وإيهامه بجحافله المدرعة في مسرح "معركة العلمين" البعيدة 90 كيلومترا عن الاسكندرية، حيث جرت أشرس حرب بالدبابات.