دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
قالت صحيفة الخليج الإمارتين في افتتاحيتها اليوم أنه " ومنذ ثلاثة أسابيع حذّر ممثل “اليونيسيف” في اليمن من تحوّل هذا البلد إلى صومال آخر . مصدر التحذير معاينته للواقع وما يعاني منه اليمنيون، لاسيما الأطفال، نتيجة الأزمة التي تعصف به، وما تتركه من انعكاسات سلبية، بل كارثية، على الصعيد الإنساني .
وقبل أيام صدر تحذير مماثل من محللين متابعين من كارثة اقتصادية وإنسانية إن استمرت الآفاق مسدودة أمام الحلول المقترحة للخروج من الأزمة، حيث الفقر يستفحل، والبطالة تتضاعف، والخدمات في تدهور، والغلاء يمس أسعار المواد الأساسية، مع تخوّف من انهيار اقتصادي ومجاعة .
تحذيرات ليست جديدة، بل صدر غيرها من قبل، لكنها مرّت وتمر من دون صدىً، ومن دون أن تلقى آذاناً صاغية لمن يجب أن يسمع، خصوصاً من يتمسكون بمواقفهم رغماً من شعار “الشعب يريد”، ويقفلون الأبواب في وجه أية مخارج طُرحت أو يمكن أن تُطرح، لكأن البلد بألف خير، وليست هناك أزمات سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية .
تحذيرات يواكبها قرع أكثر من جرس إنذار تخوفاً من حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، وتخوفاً على وحدة البلد، فيما يغيب عن السمع مَنْ يفترض أن يعنيهم الأمر، ويبحثوا عن الحلول الإنقاذية، ويضحوا من أجل أن تكون مصالح اليمن واليمنيين فوق الاعتبار، بلا محاولات التفافية تقطع الطريق على أي مخرج يمكن أن يقدم من داخل أو من خارج .
وحتى الآن برع النظام في ذلك، لكن الأزمة، بعد أشهر من اندلاعها، باتت تنذر بشرّ مستطير، ولم يعد نافعاً الاستمرار في استخدام الوسائل التي تقصي الحل وتمدّ من عمر الأزمة، فيما المطلوب عكس ذلك تماماً، لأن اليمن هو المطلوب علاج وضعه، وبالتالي وضعه هو في العناية، ومن ثم في النقاهة، ليُحدث اليمنيون تغييرهم المنشود، ويستعيدوا أمنهم واستقرارهم وحياتهم الكريمة بلا أزمات ولا من يؤزمون .
وآن للنظام أن يخرج من نقاهته، ليدخلها البلد، قبل أن يضيع اليمن من بين أيدي أبنائه، وليكن اليمن هو السعيد، فعلاً وحقاً، في نهاية المطاف .