إلتقى اللواء/ على محسن صالح ـ قائد المنطقة الشمالية الغربية ـ قائد الفرقة الأولى مدرع يوم أمس بمكتبه في صنعاء سعادة السفيرة اليزابيث ريتشارد ـ نائبة السفير الأميركي بصنعاء ـ وناقش اللقاء أهمية استمرار المساعي والأميركية والدولية لإنجاح عملية نقل السلطة في اليمن، كما تم مناقشة كافة المستجدات والتطوارت التي تشهدها الساحة اليمنية على مختلف الأصعدة.

وفي هذا السياق أبدت نائبة السفير الأميركي مخاوفها وقلقها البالغ من الاستعدادات والترتيبات العسكرية التي تتم من قبل السلطة، لخوض حرب في صنعاء، معبرة في الوقت ذاته عن تقديرها وتثمينها برباطة الجأش والصبر الذي يتحلى بها الجيش المؤيد لثورة الشباب الشعبية السلمية، وانحيازه إلى الخيار السلمي رغم حالات الاستفزاز التي يتعرض لها والتي يقابلها الجيش المؤيد للثورة بالتمسك بالخيار السلمي.

ونقلت صحيفة أخبار اليوم أن السفيرة ريتشارد أكدت ـ خلال اللقاء ـ أن عدم الانجرار إلى العنف يلقى تقديراً عالياً من قبل المجتمع الدولي الذي يثمن تمسك الجيش المؤيد للثورة وفي مقدمته اللواء على محسن بسلمية الثورة والحفاظ على هذا الخيار.. مشيرة إلى أن أميركا وحلفائها ستستمر في ممارسة ضغوطاتها وذلك لتنفيذ المبادرة الخليجية والبدء الفوري بإجراءات عملية نقل السلطة لما فيه مصلحة الشعب اليمني.

وشددت نائبة السفير الأميركي على أن المجتمع الدولي يرفض أي استخدام للعنف.

من جانبه عبر اللواء الركن/ علي محسن عن شكره وتقديره لموقف الولايات المتحدة الداعم لثورة الشباب الشعبية السلمية، مثمناً في الوقت ذاته كل الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الأمريكية من خلال سفارتها بصنعاء وفي مقدمتها مساعدة السفير جيرالد فايستارين ونائبه.

وأكد اللواء محسن للسفيرة ريتشارد، أن تلك الجهود تحظى بتقدير لدى الشعب اليمني، كما أكد أن خيار الجيش الوطني المؤيد والداعم للثورة الشبابية الشعبية والسلمية هو الحفاظ على سلمية الثورة التي بدأت سلمية وستظل كذلك.

وتمنى اللواء محسن على الولايات المتحدة وحلفائها العمل على الرفع من وتيرة مساعيهم الهادفة لإنجاح عملية نقل السلطة في اليمن وفق المبادرة الخليجية وبما يحقق أهداف ثورة الشباب وتطلعات الشعب اليمني في تحقيق التغيير المنشود.