آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

حسن نصرالله يجدّد الطعن بالمحكمة وبدليل الاتصالات

الخميس 18 أغسطس-آب 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 4495
 
 

لم يطل رد حزب الله على القرار الاتهامي الذي نُشر امس وبعد انتقاد قناة 'المنار' هذا القرار الذي قالت إنه 'لم يخل من التحليل السياسي وانه استهداف واضح للمقاومة'، خرج الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إفطار رمضاني ليقول عن القرار الاتهامي الذي وجّه الاتهام لاربعة من 'المقاومين الشرفاء' على حد تعبيره 'كنت اقول منذ مدة للاخوة انهم لو كانوا اذكياء لما نشروا القرار الاتهامي، لكن ان شاء الله ينشرون القرار الاتهامي، لان صدوره يظهر للناس ان العملية التي تشغل دولياً وعربياً ومحلياً اين الواقعية فيها'. واضاف 'اولاً ما نشر يؤكد صحة كل ما قلناه خلال الاشهر الماضية عن ان هذا التحقيق غير شفاف وتم تسريبه في 'دير شبيغل' وصحف اخرى عربية واسرائيلية والتلفزيون الكندي، وادعو اللبنانيين لرؤية ما جاء في 'دير شبيغل' والتلفزيون الكندي لرؤية التشابه، اذاً كل ما كنا نقول به عن التسريب ثبت اليوم كذب من نفاه'.

ورأى نصرالله أنه 'لا يوجد اي دليل مباشر بالنص كله، والامر الوحيد الذي يستند اليه القرار الاتهامي هو الاتصالات الهاتفية ويتحدث عن تزامنات، وبعض التحليلات'، وقال 'نحن خلال السنة الماضية ومن خلال جهات رسمية ومتخصصين دوليين قُدر حجم السيطرة الاسرائيلية على قطاع الاتصالات في لبنان وقدرة اسرائيل على التلاعب بالداتا واستخدام ارقام اشخاص دون معرفتهم، وهذا كاف للطعن بدليل الاتصالات المستند اليه القرار الاتهامي، وهذا النص الموجود بين ايدينا الذي يستند الى استنتاج وتحليل ودليل ظرفي مطعون بصدقيته. وهذا يزيدنا قناعة بأن ما يجري هو على درجة عالية من الظلم والتسييس والاتهام وان هؤلاء المقاومين الشرفاء لا يجوز ان يقال عنهم انهم متهمون بل هم مفترى عليهم'.

واعتبر نصرالله 'أن هناك جهداً منذ آب/اغسطس 2006 وحتى اليوم لتخريب العلاقات الوطنية بين الشيعة والسنة خاصة، واغتيال الشهيد جورج حاوي بدل ان يكون قرينة على اتهام اسرائيل جاء ليُضم الى اتهام ابرياء مظلومين'. وتحدث عن انفجار انطلياس فقال 'إنه حادثة بسيطة وخلاف مالي بين شابين وانفجرت القنبلة وقُتل الشابان وعندما كانت الجثتان ما زالتا في مكانهما ظهرت شخصيات بـ14 آذار للقول ان الشابين يريدان زرع عبوة لاستهداف امن المناطق المسيحية. وبمجرد ان عُرف ان الشابين شيعيان تمّ تركيب الاتهام، والبعض قالوا بصراحة ان حزب الله ارسل الشابين لوضع عبوة وتم ربطها بكل التفجيرات التي حصلت بالمناطق المسيحية للقول ان الشيعة يستهدفون امن المسيحيين واقتصادهم، ومن يلحق الضرر بأمن الناس في المناطق المسيحية هي قوى 14 آذار، وتأكدنا منذ اليوم الاول من خلال جهات امنية ان الخلاف شخصي مع ذلك قلنا انتظروا نتائج التحقيق ولكن مع فريق 14 آذار هناك حكم مسبق'.

وكان الرئيس سعد الحريري وفور صدور القرار الاتهامي اعتبره 'خطوة متقدمة على طريق كشف الحقيقة'، متطلعاً 'بصدق وأمانة الى موقف تاريخي من قيادة حزب الله ومن السيد حسن نصرالله لوضع حدّ لسياسات الهروب الى الأمام والاعلان عن التعاون التام مع المحكمة، بما يؤدي الى تسليم المتهمين'. وقال 'لا موجب بعد الآن لأي نوع من أنواع الصراخ السياسي والإعلامي'. أما للحكومة فقال الحريري 'أن لغة التذاكي على الرأي العام واعلان الشيء ونقيضه وسياسة توزيع الأدوار بين رئيس الحكومة وحلفائه ومحاولات التهرّب من تحمّل المسؤولية تجاه ملاحقة المتهمين وتحديد الجهات التي تعطل الملاحقة لم تعد تجدي نفعاً'، محمّلاً 'الحكومة مسؤولية الاشتراك في عدم التعاون والتخلي عن التزامات لبنان'.

وفي رد ضمني على الحريري قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ليلاً 'ان الحكومة التي التزمت في بيانها الوزاري احترامها القرارات الدولية، مستمرة في التزامها وخاصة بما خص المحكمة الدولية'.