آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

اليونيسف: الطفولة في اليمن على حافة أزمة إنسانية خطيرة، وعمليات التحصين توقفت بسبب الأزمة السياسية

الثلاثاء 26 يوليو-تموز 2011 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس/ أنور حيدر
عدد القراءات 3862

قال ممثل منظمة اليونيسف جيرت كابيليري أن الأطفال في اليمن على حافة أزمة إنسانية خطيرة شديدة الوطأة.

وأوضح كابيليري بأن وضع الأطفال في اليمن قبل الأزمة السياسية لم يكن جيدا، فقد كان هناك سوء التغذية المزمن و70 بالمائة من الأطفال لا يذهبون إلى المدارس، و30 بالمائة من الأطفال لا يتوفر لهم الحصول على خدمات التعليم، غير أنه وبفعل الأزمة السياسية تضرر نصف العدد الكلي لطلاب المدارس بفعل إضرابات المعلمين.

وقال كابيليري خلال مؤتمر صحفي له في صنعاء بأن نحو 18 مدرسة تم استخدامها كمنشآت عسكرية أو تم قصفها، 16 مدرسة منها في صنعاء، واثنتين في تعز.

وأضاف كابيليري بأن وضع الأطفال في حرب صعدة كان سيئا حيث كان 60% من عدد النازحين من الأطفال، وأن عدد قليل منهم تسنى لهم العودة إلى مناطقهم والعدد الآخر اضطر إلى البقاء في المخيمات.

وأشار كابيليري إلى أن الأزمة السياسية في اليمن أضافت بأعبائها السيئة على وضع الأطفال أعباء جديدة من حيث توقف التعليم في المدارس والوضع المائي بارتفاع أسعار المياه بتكلفة للوايتات إلى 400% وتناقصت كميات المياه في الشبكة بصورة درامية إضافة إلى تسبب الهجمات والقصف العشوائي في إلحاق ضرر وعطل بأنظمة المياه كالآبار ومحطات ضخ المياه في أرحب وصعده وأبين وكذلك خدمات الإصحاح البيئي نتيجة نقص الإمدادات الخاصة بالوقود.

منوها إلى أن 60% من سكان صنعاء يعتمدون على مياه الوايتات وجلبها كلف الكثير من الأسر المتاعب والمبالغ، ولفت إلى أنه بسبب الأزمة السياسية توقفت عمليات التحصين للأطفال وهناك 30% من الأطفال لم يحصلوا على لقاحات وكثير من المديريات لم يكن بها لا غاز أو وقود للحفاظ على اللقاحات في مستوى حرارة معينه والبعض الآخر توفر اللقاحات ولكن السيارات غير متوفرة وفي مدن توفرت اللقاحات وانعدم العمال الصحيون.

وقال كابيليري بأن الوضع الحالي مهيأ لانتشار أمراض للأطفال مثل مرض الحصبة الذي قد يودي بحياة عدد من الأطفال.

وأوضح كابيليري بأن ما حصل أمام الأطفال من أعمال عنف وحروب أثر نفسيا على الأطفال وتغيرت سلوكياتهم، وبين بأن 77 من الأطفال قتلوا بالرصاص أثناء الأزمة السياسية والبعض الآخر تعرضوا لإصابات.

وأضاف أن عدد حالات الأطفال المتضررين 777 منها 147 حالة أصيبت بالرصاص أو الذخيرة الحية والبعض الآخر تعرض للعنف الجسدي والبعض للاختناقات نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع، فضلا عن تسخير مئات الأطفال في أعمال الحراسة والتفتيش الجسدي وفي خدمات أخرى في مناطق الاعتصامات ومشاركة أعداد كبيرة من الأطفال في المظاهرات المؤيدة والمعارضة للحكومة.

وقال أنه لأول مرة تضاف أطراف الصراع في اليمن إلى قوائم الأمين العام للأمم المتحدة بتجنيد الأطفال والذين يعتقد أنهم يشكلون 20% من جماعة الحوثيين و15% من مليشيات القبائل المتحالفة مع الحكومة.

وبين كابيليري أن الحكومة اليمنية بفضل جهود المناصرة التي بذلتها اليونيسف كررت مؤخرا التزامها بإنهاء ممارسة تجنيد الأطفال، وأعرب عن ارتياحه الشديد لرؤية بعض الايجابيات للازمه السياسية اليمنية والتي تمثلت بالتضامن والتلاحم وروح التعاون الرائع لليمنيين مع بعضهم البعض وذلك باستيعاب المواطنين الذين غادروا المدن إلى القرى ووجدوا الترحيب من أهل القرى.

وأضاف بأن من بين الايجابيات مستوى المقاومة والتكيف من قبل المواطن اليمني مع أعباء هذه الأزمة ودفع المواطنين الثمن الكبير مع إحداث العنف وتصرفوا إزائها بطريقه هادئة وسليمة مع ضبط النفس إضافة إلى ايجابية أخرى تمثلت بالطبيعة الحيوية للمجتمع المدني في اليمن حيث أن فئة الشباب صغار السن تقود التغيير، وتفاءل بمستقبل أفضل لليمن.

وحذر كابيليري من استمرار الأزمة السياسية في اليمن وقال إن استمرار لاعبي الشطرنج في هذه اللعبة قد يؤدي إلى أمور موجبة للقلق وعواقب سلبيه إنسانية.

وحول الوضع في أبين قال إن 90000 شخص نزحوا من أبين إلى عدن و18000 ألف نازح يعيشون في 57 مدرسة بعدن، وأوضح بأن الوضع في أبين صعب جدا وهناك أسر لا زالت عالقة ويصعب على المنظمات الإنسانية الدخول إلى هناك.

وقال وجهنا التماسا إلى إطراف الصراع في أبين بإيقاف الصراع لمدة يومين لمد يد العون للأسر العالقة ولم نجد أي رد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن