المنظمات المدنية في تعز تؤكد بأن استمرار القصف على المحافظة جريمة ضد الإنسانية يجب ألا تمر دون عقاب

الأحد 03 يوليو-تموز 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 3682

عبرت عدد من منظمات المجتمع المدني في محافظة تعز عن قلقها البالغ من استمرار أعمال العنف والقصف المدفعي على بعض قرى مديريات محافظة تعز وإحياء المدينة، في ظل وجود بعثة الأمم المتحدة التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن، وزيارتها لتعز الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمات في بيان لها أن قصف القرى والإحياء السكنية يُمثل جريمة ضد الإنسانية وعقاب جماعي مرفوض ومستهجن، وان إقلاق السكينة العامة وترويع المواطنين جريمة يجب أن لا تمر دون عقاب، وأبدت المنظمات استهجانها الشديد لاستعمال قوات حكومية الأسلحة الثقيلة في قصف مواطنين، حيث أشارت الأنباء عن قصف قرى مديريـتي التعزية وشرعب السلام و شارع الستين وعدة أحياء أخرى في مدينة تعز بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان والمركز القانوني لمناصرة الثورة وفريق منظمة هود في تعز : بان استمرار أعمال العنف والقصف اليومي لتعز رغم وجود بعثة الأمم المتحدة فيها يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بان الأجهزة الأمنية والعسكرية في تعز لا تلقي بالاً لحياة الناس ولا تأبه باحترام القوانين والمواثيق الدولية التي تجعل من هذه الأفعال جرائم لا تسقط بالتقادم ، وطالبت المنظمات المدنية في ختام بيانها بالضغط على الأجهزة الأمنية لإيقاف مسلسل الرعب اليومي الذي يستهدف المواطنين ويستهدف منازلهم وآمنهم .