اليونيسف: اليمن يواجه كارثة إنسانية والبلاد بحاجة ماسة للمياه والوقود

الأربعاء 08 يونيو-حزيران 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس/ رويترز
عدد القراءات 10035
 
 

قال الممثل المختص بشؤون اليمن في صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن اليمن يواجه كارثة إنسانية مع اجتياح العنف دولة هي بالفعل واحدة من أفقر دول العالم.

وقال جيرت كابيلايري الثلاثاء إن الناس في العاصمة اليمنية صنعاء تنتابهم حالة من الذعر وان البلاد في حاجة ماسة للمياه والوقود.

وأضاف "هذه البلاد هي بالقطع في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، ونأمل أن يتحقق قريبا حل للمأزق السياسي الراهن لكن حتى لو حدث فهذا لن ينهي المشاكل.. فهناك 40 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر وسيكون صدى ذلك هائلا."

ويقف اليمن على شفا حرب أهلية مع مطالبة احتجاجات شعبية برحيل الرئيس الشمولي علي عبد الله صالح. ونقل صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاما إلى السعودية للعلاج في مطلع الأسبوع بعد إصابته خلال هجوم على قصر الرئاسة.

ويقول محللون أن غياب صالح عن البلاد قد يساعد على انتقال سلمي للسلطة وان كانت احتمالات خروج الأوضاع عن نطاق السيطرة واردة.

وصرح كابيلايري بأن انعدام الأمن يهدد بتفاقم أزمة سوء التغذية في اليمن حيث يعاني نصف الأطفال اليمنيين من إعاقة في النمو وهو أعلى معدل في العالم.

وقال لرويترز في اتصال هاتفي من صنعاء "المستويات الإنسانية مروعة. أسعار الطعام ترتفع وترتفع معها مستويات سوء التغذية المرتفعة أصلا."

وذكر أن المدارس أغلقت أيضا ولا يستطيع التلاميذ تأدية امتحاناتهم مما سيهدد مستقبلهم.

وتحدث عن نقص الوقود وهو حيوي لنقل الإمدادات وأيضا لضخ المياه، وقال إن الأمم المتحدة تحاول التفاوض مع المملكة العربية السعودية جارة اليمن وأكبر مصدر للنفط في العالم لتوفير الوقود للعمليات الإنسانية.

كما تعتزم الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية رفع حجم الأموال التي ناشدت تقديمها لليمن في بداية العام إلى 225 مليون دولار. وجمعت المنظمة الدولية بالفعل 56 في المائة من هذه الأموال.

وشرد العنف الآلاف خاصة مؤخرا بعد أن سيطر تنظيم القاعدة على مدينة زنجبار في جنوب اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن