الصبري: من يقفون وراء قصف تعز بالأسلحة الثقيلة هم من ينهبون الممتلكات وعلى الثوار الاستمرار في جهودهم لحفظ الأمن والسكينة

الثلاثاء 07 يونيو-حزيران 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس/ صنعاء
عدد القراءات 7366
 
 

عبر الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، محمد الصبري، عن قلقه البالغ من الترويج الإعلامي لما يسمى سيطرة مسلحين على مدينة تعز، وقال بأن الترويج لمثل هكذا أخبار ونسيان وتجاهل ما يقوم به قادة عسكريون وأمنيون من أفعال إجرامية بحق الثوار والمواطنين عمل يثير التساؤل.

وقال الصبري: يعلم الجميع أن الدبابات ومضادات الطيران التي تقصف ساحة الحرية من مستشفى الثورة منذ الجمعة الماضية وتلك التي قصفت بعض قرى الضباب وجبل حبشي أمس هي الجماعات المسلحة التي تهدد مواطني تعز والسكينة العامة وليس غيرها من الأوهام، وأن أي حوادث متفرقة ومحدودة لا تنفي سلمية الثورة التي انضم إليها أبناء المحافظة.

وأضاف الصبري، في بلاغ صحفي تلقى "مأرب برس" نسخة منه، بأن المسلحين الموجودين في المقار الحكومية وبعض المعسكرات يخططون وينفذون مهام عنف ومن حق المواطنين أن يستعدوا لمقاومتهم وردعهم على أن تتحمل ما يسمى باللجنة الأمنية التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية مسؤولية تداعيات أفعالها.

ولفت الصبري إلى أن شباب الثورة في تعز أكدوا اليوم على سلمية ثورتهم في هذا الإطار وأنهم سيفوتون الفرصة على المجرمين وقد حذروا كل العصابات التي ترتدي الملابس الرسمية وأي مغامرين من الاستمرار في الاعتداء على الأرواح والمنشات العامة والخاصة . وشدد على الملاحقة القانونية ستطال كل من يتورط بمثل هذه الأفعال التخريبية أين كانت أسماؤهم وجهاتهم.

وناشد الصبري المواطنين والأحزاب والمنظمات والمشايخ وكافة مكونات المجتمع وشرائحه الاستمرار في جهودهم لحفظ الأمن والسكينة العامة عبر اللجان الشعبية ومحاصرة مصادر النيران والقتلة والمجرمين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن