حذرت أسرة أرملة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في بيان لها اليوم، جميع وسائل الإعلام اليمنية والعربية والدولية، من التعامل مع شخصيات، تنتحل صفتهم، وتتحدث باسمهم، عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية، وتدعي بأنها من أقارب أرملة بن لادن.

وقالت البيان الصادر عن أسرة أرملة بن لادن، أمل السادة، بأن هناك استغلالا لقضية أرملة بن لادن، من قبل جهات خفية، تعمل على إعاقة تسلمهم ابنتهم وأبناءها، من خلال ظهورها عبر وسائل الإعلام، منتحلة صفة أسرة أرملة بن لادن، وعلى رأسهم المدعو وليد السادة، الذي ينفي جميع أشقاء أمل السادة، صلتهم به.

وقال البيان بأن هذا المنتحل لصفتهم يحاول عبر ظهوره على القنوات الفضائية إيقاع أسرة أمل السادة في أمور لا علاقة لهم بها، وأكد أشقاء أرملة بن لادن، بأن الوضع الأمني في اليمن يحول دون مطالب أجهزة الأمن اليمنية بتعقبه وضبطه.

وحذر أشقاء أرملة بن لادن جميع وسائل الإعلام الملحية والخارجية من التعامل مع المدعو وليد السادة، مؤكدين بأنهم لا يتحملون مسؤولية ما يدلي به من تصريحات، أو معلومات، لا أساس لها من الصحة حول شقيقتهم أمل السادة، أرملة أسامة بن لادن.

وانتقدت أسرة أرملة بن لادن، افتقار العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية للمصداقية والمهنية، من خلال نشر أكاذيب حول أب وأشقاء أرملة بن لادن، مؤكدين بأن شقيقتهم وأطفالها لا ذنب لهم، وقالوا بأنهم يطرقون أبواب العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بعد معرفتهم بتواجد شقيقتهم أمل وأطفالها لدى السلطات الباكستانية، التي كانت قد وعدت أسرتها بتسلم ابنتهم، بعد مطالبتهم بذلك عبر القنوات الدبلوماسية.

وحمل البيان الصادر عن أسرة أرملة بن لادن، وحصل "مأرب برس" على نسخة منه جميع وسائل الإعلام مسؤولية ما ينشر من أكاذيب باسمهم، مؤكدين بأنهم دائما ما يتجاوبون مع أي وسيلة إعلامية تحاول التأكد من المعلومات التي لديها، محتفظين بحقهم القانوني في مقاضاة من يحاول المساس بسمعة أسرتهم، جراء تعاطي مثل تلك المعلومات.