توقفت مصافي عدن عن العمل بعد نفاد امداداتها النفطية وتسبب في اطفاء شعلة المصفاة لأول مرة منذ خمسين عاما.

وتغذي مصافي عدن السوق الداخلي وهو ما انعكس في شكل أزمة حادة لدى المستهلكين ، في مادتي البترول والغاز.

وكانت مصادر محلية قد تحدثت الاسبوع الماضي عن نفاذ مخزون النفط الخام في خزانات المصفاة بسبب انقطاع انبوب النفط القادم من حقل مأرب.

وفي خطوة تهدد الوضع الاقتصادي توقفت شركة " كنديان نكسن" العلمة في انتاج النفط عن العمل يوم امس. وتم توقيف أكثر من 40 حقلا نفطيا عن الإنتاج.

وتنتج الشركة أكثر من 60 ألف برميل يوميا وتقوم بتصدير ما يقارب 90 ألف برميل من إنتاج الشركات الأخرى العاملة في حقل المسيلة.

وكان حوالي 1500 عامل في شركة نكسن طالبوا بحقوقهم وأعلنوا الإضراب المفتوح بعد رفض الاستجابة لمطالبهم. وتسعى وزارة النفط التي أنذر وزيرها بانهيار اقتصادي قريب للتدخل لحل الأزمة.

ويخشى اهالي وادي حضرموت انعكاس توقف شركة نكسن عن العمل على امدادات التيار الكهربائي حيث تمد المحطة الغازية للشركة وادي حضرموت بـ(25 ميجا وات).

وكان مصدر محلي بمحافظة شبوة تحدث عن توقف شركتي DOVE) ) و D.N.O ) ) العاملتين في انتاج النفط وتضخ الانتاج عبر شركة كنديان نكسن ومنها إلى ميناء التصدير في الضبة. موضحاً أن وقف الإنتاج هو الأول منذ أن بدأت الشركة العمل في اليمن قبل عشرين عاماً.

وكان إضراب شامل لعمال شركة كنديان نكسن قطاع 14 وقطاع 51 وفروعها في الضبة وصفاء منذ مطلع الشهر الجاري بعد عدم استجابة الشركة لمطالب ينادون بها منذ 4 سنوا ت -حسب مصدر عمالي- المتمثلة في مكافأة نهاية الخدمة والعلاوات وفوارق صرف العملة على رواتبهم.

تجدر الإشارة الى ان شركة كنديان نكسن ينتهي عقدها بنهاية ديسمبر 2011م ويخشى العمال أن تضيع حقوقهم في العمل بعد أن عمل بعضهم 15 سنة.