عبر اللقاء المشترك وشركاؤه عن بالغ أسفهم لرفض رئيس الجمهورية التوقيع على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية الراهنة ، محملا النظام الحاكم المسؤولية الكاملة عن افشال جهود الاشقاء والاصدقاء.
وقال المشترك في بيان له تلقى مأرب برس نسخة منه، "إن ما قامت به السلطة ممثلة برئيس الجمهورية من رفض للتوقيع بالرغم من تسلمها سلفا وموافقتها مسبقا على المبادرة التي نصت صراحة على التوقيع من قبل رئيس الجمهورية والمعارضة وإعلانها مراراً وتكراراً قبولها بها، لم يكن كل ذلك إلا مناورة كعادتها إزاء كل المبادرات بما في ذلك المبادرات التي تقدمت بها هي نفسها، قاصدة بذلك شراء وقت كيما تدخل البلاد في أتون فتنة كبرى".
وفي الوقت الذي قدم المشترك وشركاءه شكرهم للجهود المبذولة من قبل مجلس التعاون الخليجي فقد طالبتهم بإعلان الحقيقة للرأي العام ، كواجب عليهم والاستمرار في بذل جهودهم، والانحياز إلى الشعب اليمني وممارسة كافة الضغوطات لوقف ممارسة العنف والقتل بحق المعتصمين والمتظاهرين السلميين.
نص البيان
يعبر اللقاء المشترك وشركاؤه عن بالغ أسفهم لرفض رئيس الجمهورية التوقيع على مبادرة أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية الراهنة من وجوب قيام كلا من الحكومة والسلطة من جهة والمعارضة من جهة أخرى بالتوقيع بشهادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي.
وثقة منا في مصداقية الجهود التي بذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي مكملة بجهود الأصدقاء، الذين خرجوا بهذا الإتفاق بعد استيعاب الأشقاء وجهتي نظر الطرفين ورأوا القبول أو الرفض بالمبادرة كاملة دونما أي تعديل، وتأكيدهم على المتابعة الفعالة لتنفيذ الاتفاق، وافق المشترك وشركاؤه بالمبادرة كما جاءت كمخرج يستند إلى تقدير ودعم الأشقاء في دول مجلس التعاون.
إن ما قامت به السلطة ممثلة برئيس الجمهورية من رفض للتوقيع بالرغم من تسلمها سلفا وموافقتها مسبقا على المبادرة التي نصت صراحة على التوقيع من قبل رئيس الجمهورية والمعارضة وإعلانها مراراً وتكراراً قبولها بها، لم يكن كل ذلك إلا مناورة كعادتها إزاء كل المبادرات بما في ذلك المبادرات التي تقدمت بها هي نفسها، قاصدة بذلك شراء وقت كيما تدخل البلاد في أتون فتنة كبرى.
إن اللقاء المشترك وشركاءه وهم يعبرون عن شكرهم وتقديرهم للأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما بذلوه ويبذلونه من جهود متواصلة لحل الأزمة الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح ليحملون النظام الحاكم المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود الأشقاء والأصدقاء.
وختاما نتوجه إلى كافة الأشقاء والأصدقاء ونطالبهم بإعلان الحقيقة للرأي العام حماية له من التضليل الذي دأبت عليه، كواجب عليهم والاستمرار في بذل جهودهم، والانحياز إلى الشعب اليمني وممارسة كافة الضغوطات لوقف ممارسة العنف والقتل بحق المعتصمين والمتظاهرين السلميين،،،
صادر عن اللقاء المشترك وشركاؤه
صنعاء – 1/ مايو/ 2011م
تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة
