في خضم الأزمة العالمية تحاول الخطوط الجوية اليمنية الوقوف على أقدام الثبات , ومن بين ركام التحديات التي عصفت برياحها على المنطقة بشكل عام , تطل الخطوط الجوية اليمنية في خطوة تحاول كسر جمود المرحلة , والانطلاق في أفاق مسيرة التحدي وفق معايير عالمية , رغم شحت الإمكانيات , وصعوبة الموارد .

الخطوة التي أقدمت عليها الخطوط الجوية اليمنية في التوقع على شراء صفقة لعشر طائرات بلغت تكلفتها حوالي 750 مليون دولار خطوة تعد جرئيه لكنها محسوبة , ومؤشر في خوض الشركة أسواق عالمية جديدة والتمسك بنجاحات سابقة والدفع بمؤشرات الحركة نحو تحقيق أكبر عائد مالي للشركة لتغلب على الجمود الحاصل في المنطقة العربية بشكل عام .

مطار صنعاء الدولي شهد ظهر اليوم استقبال طائرة الإيرباص 320 التي تأتي في سياق استقبال بقية الأسطول خلال ألأشهر القادمة .

وكان في مقدمة المستقبلين لهذه الطائرة رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي محمد مجور , حيث أشاد بالجهود التي تبذلها الخطوط الجوية اليمنية لتحديث وتوسيع أسطولها الجوي لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال.

واعتبر الدكتور مجور هذا الطراز من الطائرات اضافة نوعية في خدمات شركة الخطوط الجوية اليمنية.. مثمنا حرص الشركة على تجديد اسطولها الجوي والاهتمام بتحسين خدماتها.

من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبد الخالق القاضي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مطار صنعاء الدولي "بان هذه الطائرة ستسهم في توسيع مسار الشركة الاقليمي وزيادة عدد الرحلات الى عدد من الوجهات التي تغطيها الشركة وكذا افتتاح خطوط جديدة مستقبلا .

وقال "ان رفد اسطول الشركة بهذه الطائرة يعد تتويجا لعدد من الانجازات التي شهدتها اليمنيةمؤخرا ضمن خططها وبرامجها التطويريه ومواكبة التطور الذي يشهده قطاع النقل الجوي ويحقق افضل الخدمات التي تلبي تطلعات العملاء".

واكد القاضي ان الشركة سترفد اسطولها الجوي بالطائرة الثانية من صفقة العشر طائرات ايرباص ايه320 في شهر مايو القادم بينما ستصل طائرتين خلال العام القادم واربع طائرات في 2013م وطائرتين في 2014 م .

ولفت الى ان طائرات ايرباص ايه 320 تعد من افضل الطرازات التي انتجتها شركة ايرباص وتتسع لـ138 مسافرا من الدرجة الاقتصادية و 12 مسافرا من درجة رجال الاعمال .

وبين ان الشركة كانت قد رفدت اسطولها الجوي بطائرة حديثة من طراز ايرباص ايه 330 سعة 297 مقعدا في اواخر نوفمبر من العام الماضي بهدف تخفيف الضغط على اسطول الخطوط الجوية اليمنية العامل في الخطوط الاوروبية والاسيوية والافريقية المختلفة.