آخر الاخبار

نكات القذافي.. سلاح المصريين لنصرة الليبيين

الثلاثاء 19 إبريل-نيسان 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات:
عدد القراءات 6875

النكتة السياسية كانت على الدوام سلاح الشعب المصري في وجه الطغاة. ومع بداية ثورة الشعب الليبي ضد نظام حكم العقيد معمر القذافي، تعاطف المصريون مع أشقائهم الليبيين وبدءوا في مساندة الثورة الليبية بسلاح النكتة المصري ضد القذافي. وعلى موقع «ابن مصر»، يتم نشر ما يصفه الموقع بالأقوال المأثورة للقذافي ومنها: «للمرأة حق الترشح في الانتخابات سواء كانت ذكر أو أنثى». و«أيها الشعب.. لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام ».

ومن الأقوال المأثورة للقذافي ايضا التي ينشرها موقع «ابن مصر»: «أنا لست ديكتاتورا لأغلق فيسبوك.. لكني سأعتقل من يدخل عليه». و«تظاهروا كما تشاءون ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين»، بالإضافة إلي النصائح للدينية التي يوجهها القذافي لشبعه مثل «بر الوالدين اهم من طاعة أمك و أبوك ».

  وتصميمه على البقاء في الحكم مدى الحياة بقوله: «سأظل في ليبيا إلى أن أموت او يوافيني الأجل». وعلى صفحة «اضحك على القذافي» بموقع «فيس بوك»، يطرح المسئولون عن الصفحة السؤال التالي ثم إجابته: «س÷القذافي يلد ام يبيض؟ ج÷القذافي يلد ويجعل من يشاهده يبيض». وفي سؤال اخر موجه للقذافي: «سألوا القذافي عن معنى حرية التعبير، فقال ان حرية التعبير أن يأتي للتلميذ في الامتحان موضوعان تعبير فيختار احدهما ».

وسؤال آخر عن ما الذي تحتاجه عند الاستماع للقذافي والإجابة هي: «قاموس عربي - قذافي وقذافي- عربي، و أطلس للكره الأرضية لمعرفة علاقة ليبيا بأميركا اللاتينية، وتأكيد القذافي للمحيطين به في باب العزيزية إن من ماتوا من الثوار في معارك ضد كتائبه سوف يندمون أشد الندم ».

خيار مخلل

وفي احدث صفحة للسخرية من القذافي وانضم لها 1949 مشترك في الصفحة، هناك عنوان: «القذافي.. خيار التنحي بالنسبة إلي خيار مخلل ».

ويتبين ان صفحة السخرية من القذافي لم تقتصر على السخرية فقط بل تقوم بنشر الأخبار المتعلقة بأوضاع المصريين الذين يتعرضون لجرائم كتائب القذافي في المدن الليبية التي لا تزال خارج سيطرة الثوار. وفي صفحة أخرى للسخرية من تصرفات القذافي، دعا القائمون على الصفحة الشعب المصري الي اختيار توصيف للقذافي بين عدة خيارات منها أن «القذافي مجنون مزمن او سفاح خطير او جاهل بامتياز عن جدارة او كارثة كونية او غير مصنف من بين البشر أو إحدى عجائب الدنيا السبعة». كما يجب أن يتم تقييد المستمع لتحاشى الانتحار أو تدمير التلفاز .