تحالف مناهضة صفقة الغاز يحذر من خطة أمنية لبيع الغاز لأسر الموالين عبر عقال الحارات

الخميس 14 إبريل-نيسان 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5492
 

حذر التحالف الوطني لمناهضة صفقة الغاز المسال والصفقات المشبوهة من مغبة خطة أمنية يعتزم النظام تنفيذها خلال الأيام القادمة تقضي بتوزيع الغاز وبيعه عبر عقال الحارات في المدن الكبرى من اجل توزيع وبيع اسطوانات الغاز على الأسر الموالية الرئيس فحسب وحرمان الأسر المشارك أفرادها في الثورة الشعبية المطالبة برحيل النظام كعقاب جماعي لا يصدر عن نظام يدعي الشرعية الدستورية وإنما عن عصابة استولت على مقدرات البلد ودمرتها طوال 33 عاما.

وقال التحالف في بيان تلقى" مأرب برس" نسخة منه إن نظام علي عبدالله صالح الذي اعتاد على إدارة البلد بالأزمات سعى، مع بدء الثورة السلمية، جاهدا من اجل افتعال أزمة خانقة في الشارع اليمني باختفاء مادة الغاز المنزلي من الأسواق فاعتمد على مجموعة من المرتزقة الذين قطعوا خط مأرب صنعاء ولكن سرعان ما تصدى أبناء وشرفاء محافظة مأرب وقبائل عبيدة للمخطط كونهم يقفون صفا واحدا مع جميع اليمنيين الشرفاء المطالبين برحيل النظام ومحاكمته.

وأضاف التحالف: اتجه النظام، منذ مطلع الأسبوع الماضي، إلى قطع إمدادات الغاز المنزلي عن العاصمة عبر أحد الألوية التابعة للحرس الجمهوري على تخوم صنعاء. حيث قام اللواء 312 حرس جمهوري باحتجاز 200 قاطرة محملة بالغاز في المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء.

وقال تحالف مناهضة صفقة الغاز المسال "يخطئ من يظن أن شباب الثورة السلمية ستثنيهم عن تحقيق كافة مطالبهم المشروعة هذه الأزمة أو سواها برحيل كل رموز هذا النظام الذي قتل اليمنيين بالفقر والبؤس والمرض على مدى 33 عاما وقتلهم بالرصاص الحي وعصابات البلطجية في كل أنحاء الوطن".

وتعليقاً على الخبر الذي بتثه وكالة سبأ للأنباء أمس الأول عن وصول شاحنة روسية إلى ميناء عدن محملة بالغاز قال رئيس الهيئة التنفيذية للتحالف الزميل محمد العبسي "لطالما حذرنا ونبهنا إلى مغبة وكارثية صفقة الغاز المسال على الشعب اليمني وثرواته إنما دون أن نجد آذانا صاغية. وفي الوقت الذي يباع فيه الغاز اليمني لكوريا عبر توتال وشركائها بـ3.2$ لكل ألف قدم مكعب تضطر اليمن إلى استيراده من الخارج من روسيا بـ13 دولار بالأسعار العالمية. وهذه إحدى جرائم النظام الفاقد للمشروعية التي سيحاسب عليها عما قريب".

ودعا العبسي كافة المنظمات الدولية والإنسانية والأمم المتحدة إلى إغاثة الشعب اليمني من جرائم نظام علي عبدالله صالح وتجميد أمواله وأرصدته في الخارج واتخاذ مواقف حازمة تنتصر لإرادة الشعب اليمني وحريته وكرامته.