آخر الاخبار

محامون وضباط أمريكيون ينتقدون المحاكمات ويضموا أصواتهم مع ناشطين في مجال حقوق الإنسان

الأحد 15 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / خاص / الدوحة
عدد القراءات 4920

قالت صحيفة 'بنينسولا' القطرية الصادرة باللغة الإنجليزية أمس .أن ضباط أمريكيون عسكريون، يتولون الدفاع عن أسرى جوانتانامو، ضموا أصواتهم إلى الناشطين في انتقاد نظام المحاكم العسكرية لانتهاكات حقوق الإنسان. وأكد محامو الدفاع العسكريون الخمسة الذين تم تعيينهم حتى الآن أن أيًا من هذه الحقوق لم يتوافر في جلسات الاستماع الحالية. من جانبه طلب شارليز سويفت، الذي يمثل أسير يمني آخر، من المحكمة العليا أن تحكم بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش يفتقد السلطة لإقامة نظام محكمة جديدة بدلاً من محاكمة سجناء جوانتانامو في ظل القوانين المدنية أو العسكرية الموجودة. في حين تزعم إدارة بوش والمدعون العسكريون أن النظام معد لتقديم محاكمات عادلة لمن يسمونهم 'الإرهابيين المشتبه فيهم'؛ بحجة أن جرائمهم لا يمكن دراستها في ظل القانون الموجود. من جانبه قال الميجور توم فلينير الذي يمثل الأسير اليمني في جلسات المحاكمة في جوانتانامو هذا الأسبوع 'إنه لأمر مروع أن نجلس هناك، ونشاهد ذلك يحدث'. وتم توجيه اتهامات لتسعة سجناء بجوانتانامو حتى الآن بالتآمر مع تنظيم القاعدة لقتل أمريكيين في هجمات 11 سبتمبر وفي أرض المعركة. وقال فلينير 'إننا نعيش في الدولة.. التي قضينا فيها مئات السنوات نضع سويًا نظامًا جيدًا للعدالة، حيث يتمتع الناس بحقوقهم لمواجهة المدعون، كما يتمتعون بحقوقهم في تقديم الشهادة., ويقول ناشطو حقوق الإنسان أن الطبيعة المروعة للاتهامات تستخدم كحجة لتبرير خروقات النظام، الذي يسمح باستخدام أدلة سرية وأدلة تم الحصول عليها تحت التعذيب. وقال 'بين ويتسنير'، الذي يراقب المحاكمات، لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي 'إذا كان هذا الأفضل الذي يمكننا فعله، فإن ذلك يهدد بفقدان قدرتنا على أن نكون مثلاً يحتذى به للعالم'.