تساؤلات المحتجين عن غياب الإعلام الدولي لتغطية اعتصامات ثورة اليمن

الإثنين 07 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خـاص - جبـر صـبر
عدد القراءات 9829

يشعر المراقبون للفعاليات الاحتجاجية السلمية في اليمن بوجود غضب في ساحات المحتجين المطالبين بإسقاط النظام من أداء القنوات العربية والدولية، خاصة منها قناة الجزيرة .

ويرى الشباب أن هناك تقصيرا كبيرا إذا ما قورنت تغطيات الجزيرة في اليمن بتغطيتها لثورات تونس ومصر وليبيا.

وفيما يعتبر البعض تغطيات القناة بأنها ضعيفة ومحتاجة لمزيد من الاهتمام، يعتبره البعض الآخر أنه خذلانا غير معهود من قبل القناة.

لكن رئيس مركز أبعاد للدراسات (عبد السلام محمد) يعيد ضعف اهتمام الجزيرة بثورة الشباب في اليمن مقارنة بتغطياتها في مصر وتونس إلى عدة عوامل، أهمها: عامل استمرار الثورة في ليبيا وانشغال القناة بتغطيتها.

وأضاف في حديثه لـ"مأرب برس" هذا العامل مؤثر جدا على تغطيات القنوات العربية والعالمية كلها والجزيرة واحدة من تلك القنوات".

وأشار إلى أن هناك عوامل أخرى من بينها تخوف الخليجيين بشكل عام والقطريين بشكل خاص من تحول الاحتجاجات في اليمن إلى مواجهات قبلية أو أن يؤدي سقوط النظام بفعل الاحتجاجات السلمية إلى انفجار الوضع وزعزعة أمن اليمن ومن ثم تهديد أمن واستقرار المنطقة بالذات الخليج.

وأكد على وجود عوامل تحد من تغطية الجزيرة:مثل التواصل السياسي بين أمير قطر والرئيس اليمني عبر الوسيط السياسي عبد الكريم الارياني، إضافة إلى التضييق الأمني على الصحفيين، وإضعاف أدائهم الفني خاصة مع منع إدخال أجهزة بث مباشر إلى اليمن باستثناء قناتي العربية والجزيرة".

وحول تأثير الأنباء التي تداولتها مواقع إلكترونية من أن قطر شهدت انقلابا وتمردا لقيادات عسكرية قال رئيس مركز أبعاد للدراسات" بغض النظر عن صحة هذا الخبر من عدمه فإن هناك تخوفا خليجيا عاما من تكرار سيناريوهات الثورات الشعبية في دول خليجية خاصة بعد الاحتجاجات التي شهدتها البحرين وعمان للمطالبة بملكيات دستورية، وتعد قطر التي تبث منها قناة الجزيرة والتي شهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتفوقها في تغطيات الثورات العربية إحدى الدول الخليجية التي بالتأكيد لا تريد أن تنتقل ثورات التغيير إليها".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن