قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان الولايات المتحدة لا تملى على دول المنطقة كيف تدير شعوبها، مشددا على ضرورة توفير الحريات المدنية وحرية التعبير للمعارضين والنشطاء.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن الحكومات في الشرق الأوسط بدأت في فهم حقيقة الحاجة إلى التغيير، معربا عن أمله في أن تعمل بطريقة تستجيب لهذا العطش للتغيير ولكن بطريقة لا تعتمد على العنف.

وأشار إلى أنه لو كان الشباب في المنطقة يشعرون بالحياة الكريمة ومستقبل جيد لكان هناك استقرار بالتأكيد.

وأكد أن الولايات المتحدة أرسلت رسالة قوية إلى حلفائها في المنطقة لمقارنة ما حدث في مصر وتونس.

وأثنى الرئيس الأميركي على المجلس الأعلى للقوات العسكرية الذي يدير مصر منذ تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم يوم الجمعة الماضي.

وقال أوباما إن بلاده تؤيد الإصلاح السياسي في أنحاء الشرق الأوسط، لكنها تريد ضمان ألا تؤدي التغييرات الديمقراطية إلى إطلاق العنان للفوضى والعنف.

وأضاف أن انتقال السلطة في مصر يطرح "فرصة وتحديا أيضا" لعملية السلام بين العرب وإسرائيل.

واعتبر أن الحكام العسكريين الجدد في مصر يبعثون "الإشارات الصحيحة" بشأن التحرك إلى الديمقراطية، لكنه انتقد الحكومة الإيرانية بسبب إجراءاتها الصارمة ضد المحتجين.