آخر الاخبار

عبدالملك الحوثي: السلام خيارنا والسلطة تحرص على افراز التضليل والخداع

السبت 15 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4951

أعلن عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين تمسكه بخيار السلام مع الحكومة اليمنية ، بعد حديث رئيس الجمهورية واتهامه للحوثيين بالتنصل من تنفيذ اتفاق الدوحة، بينما اتهمت وزارة الداخلية المسلحين الحوثيين باعتراض طريق لجنة الوساطة القطرية ومنعها من الوصول الى مديرية برط العنان بمحافظة الجوف.

واتهم الحوثي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي اليوم السبت السلطة بترديد الافتراءات.." لم يكن الأمر مقتصراً على التنكر للخطوات التي قدمناها.. بل سعت.. جاهدةً كما لمسنا في افتراءاتها الأخيرة سعيها وبكل حرص أن تفرز من معاناة الناس وسيلة من وسائل التضليل والإستغلال والكذب والخداع لحاجة يقتضيها وضعها المتأرجح بين عواصف كثيرة لا تدري كيف تتعامل معها إلا بإثارة الأزمات والذي يتطلب التنكر لكل الخطوات التي نقوم بها والمهاجمة والتحريض وغير ذلك من الوسائل الهجومية".

 واضاف البيان، الذي تلقى "مأرب برس " نسخة منه، "في المقابل وأمام كل خطوة تقدمها السلطة نعلن ذلك ونرحب به ونشجعها على المضي قدما في حلحلة الملفات وكان الإفراج عن المعتقلين في يوم الخميس30 /ديمسبر/2010م خطوة إيجابية تخدم السلام والأمن في البلد بشكل عام ورحب بهذه الخطوة كل الحريصين على طي هذه الأزمة حتى تكون هذه الخطوات مشجعة للسلطة وإعترافاً بخطواتها ومساهمة في الدخول لمرحلة جديدة يعيش فيها الجميع أجواء السلام والتعايش والمحبة .

وكشف البيان انه تم تسليم 42 آلية عسكرية سواء تلك التي نص عليها اتفاق الدوحة أو بمبادرة ذاتيه منها إضافة الى إطلاق سراح نحو 72 جندياً أثناء تواجد اللجنة القطرية فقط في إطار تنفيذ ما تم التوقيع عليه في الدوحة منذ أغسطس الماضي وحتي يوم الأربعاء وفيما يخص الاسرى والمعدات العسكرية التي سلمها للحكومة اليمنية فصلها على النحو التالي ..

وأشار بيان الحوثي إلى أن الجماعة قامت بتفجير الألغام الخاصة بالدروع في جميع المحاور الثلاثة التي شهدت المعارك (صعده، وحرف سفيان، وتهامة).

وأكدت الجماعة إخلاء ما تبقى من المباني والمنشآت الحكومية ودخول السلطة المحلية إلى جميع المديريات في محافظات صعده والجوف وعمران.

وشدد البيان على أن "السلام خيار مهم بالنسبة لنا ويشهد على ذلك الخطوات التي قدمناها ونقدمها وتعاوننا مع اللجان المعنية وأن خطاب السلطة التصعيدي لا مبرر له".

اتهامات للحوثيين

من جانبها اتهمت وزارة الداخلية المسلحين الحوثيين باعتراض طريق لجنة الوساطة القطرية وإشهار الأسلحة في وجوهها، ومنعها من الوصول إلى مديرية برط العنان بمحافظة الجوف أمس الأول الخميس.

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الاليكتروني "إن عناصر حوثية مسلحة تتمركز في نقطة أمنية بمديرية برط العنان أشهرت السلاح على لجنة الوساطة القطرية ومنعتها من الوصول إلى المديرية".

وأضاف البيان أن لجنة الوساطة القطرية وصلت الخميس إلى مديرية حرف سفيان بعدها تحركت باتجاه مديرية برط العنان، إلا إن النقطة المسلحة التابعة للحوثيين اعترضت طريقهم، وعلى إثرها تحركت اللجنة القطرية إلى منطقة ضحيان بمحافظة صعدة.

وأشارت الداخلية إلى أن اللجنة القطرية غادرت بعد أن أنهت عملها بمديرية ضحيان على متن طائرة خاصة إلى العاصمة صنعاء.

وكان الرئيس علي عبدالله صالح اتهم الحوثيين في وقت سابق بالاستمرار في ممارسة الخروقات وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه بشأن إحلال السلام في صعدة برعاية دولة قطر.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن