شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
وجهت وزيرة الخارجية الأميركية انتقادات لاذعة للحكومات العربية في الدوحة مشيرة إلى أن دولهم تواجه خطر الغرق في عاصفة الاضطرابات والتطرف ما لم يعمدوا إلى تحرير أنظمتهم السياسية واستقرار اقتصادات دولهم.
وكانت ملاحظات كلينتون التي كررت الانتقادات الأميركية، قوية هذه المرة، مشيرة إلى الإحباط وأن رسالة إدارة أوباما إلى العالم العربي لم تلق آذانا صاغية.
وقالت بوجه جامد الملامح أمام عدد من الوزراء الأجانب ورجال الأعمال والمنظمات الحقوقية: "إن مؤسسات المنطقة تغرق في الرمال في كثير من الأماكن وبأشكال متعددة، وإن الشرق الأوسط الجديد والديناميكي الذي تراه يجب أن يتعزز على أسس أصلب ويتجذر وينمو في كل أنحاء المنطقة".
وتأتي تصريحات كلينتون في ختام جولة خليجية لها استمرت 4 أيام حملتها من اليمن الفقير إلى سلطنة عمان المنفتحة والمزدهرة نسبيا، كما توقفت أيضا في أبوظبي قبل أن تنهي جولتها في قطر، الإمارة الغنية التي لا تزال تختال باختيارها لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2022.
وخلال إلقاء كلينتون خطابها الانتقادي، تصاعدت الأحداث في الخلفية مع تزايد الاضطرابات في تونس، التي تهدد حكومتها لتدعم حججها، وأزمة سياسية تتصاعد في لبنان تظهر مدى وحدود النفوذ الأميركي في المنطقة.
ولا تملك الولايات المتحدة سوى نفوذ محدود على اللاعبين الأساسيين في لبنان، خاصة ميليشيا حزب الله التي انسحب وزراؤها من التحالف الحكومي في بيروت يوم الأربعاء، مما أدى إلى انهيار الحكومة.
وقالت كلينتون: "الذين يتمسكون بالوضع الراهن كما هو قد يتمكنون من الصمود أمام مشكلات بلدانهم لفترة قصيرة، ولكن ليس للأبد. وإن آخرين سيملأون الفراغ إذا فشل القادة في إعطاء رؤية إيجابية للشباب وسبل حقيقية للمشاركة؛ فالعناصر المتطرفة والمجموعات الإرهابية والجهات الأخرى التي تتغذى من الفقر واليأس، موجودة على الأرض وتنافس على النفوذ".
وصبت كلينتون أغلب انتقاداتها على الفساد الذي قالت إنه يعمل على تآكل الاقتصادات العربية ويجعل الحياة مستحيلة بالنسبة للأجانب أصحاب الشركات في الدول العربية.
وقالت: "من أجل الحصول على ترخيص، لا بد لك من دفع رشا إلى الكثير من الأفراد، وعند العمل ينبغي عليك دفع رشا أيضا، ولكي يستمر عملك لا بد من رشوة الأفراد أيضا. ومحاولة تصدير بضائعك لا بد من أن ترشو البعض، ومن ثم فعندما ترشو الجميع لن تكون هناك شركة مربحة".
حتى عندما ألح البعض على كلينتون في معرفة سبب صمت إدارة أوباما تجاه توسعة إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية - القضية التي أثارت الغضب في العالم العربي وتسببت في انهيار عملية سلام الشرق الأوسط - دافعت عن ذلك، مشيرة، وهي تحملق في الجلوس في الغرفة، إلى أن الولايات المتحدة فشلت في حمل الكثير من الدول على تنفيذ طلباتها وأن الأميركيين يحملون عبئا كبيرا في تسوية النزاعات في العالم.