اكد مسؤول أميركي أن التحذير من حمل الركاب للترامس على الطائرات، يستند إلى معلومات مخابراتية تفيد بأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن قد يحاول تخبئة المتفجرات فيها.

وكانت الإدارة الأميركية لسلامة النقل أصدرت تحذيرا قبل عطلة عيد الميلاد جاء فيه إن الترامس وعبوات الشرب الأخرى الشبيهة قد تخضع لإجراءات أمن إضافية إذا حملها الراكب معه عبر نقاط التفتيش في المطارات. وأوضح مدير إدارة سلامة النقل جون بيستول "الخطة كانت أنهم سيستخدمون مادة تي. إيه. تي. بي الكيماوية ويضعونها حول أسطوانة الترمس ويزرعونها إما في طائرة ركاب أو شحن"، مشيرا إلى مادة ترياسيتون تريبروكسيد المتفجرة.

وأضاف بيستول خلال منتدى للجنة الدائمة للقانون والأمن القومي التابعة لنقابة المحامين الأميركيين أول من أمس أن معلومات المخابرات عن التكتيك الجديد للقاعدة تكشفت يوم 23 ديسمبر الماضي، لكنها لم توضح كيف سيتم تفجير هذه العبوة.

من جهة أخرى، اتهم المتمردون الحوثيون السلطة بعدم الوفاء بالالتزامات التي تضمنتها اتفاقية السلام التي وقعت بالدوحة في أغسطس الماضي.

وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام "إن تصريحات السلطة ليست سوى خطاب تصعيدي لا مبرر له سوى الاستعداد لأهداف عدوانية تنوي تنفيذها ضد أبناء المحافظة".