آخر الاخبار

مظاهرات في عدد من مديريات لحج بالذكرى الخامسة للتصالح والتسامح

الخميس 13 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 11739


أحيا الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية, صباح اليوم الخميس, الذكرى الــ25 لنكبة 13 يناير عام 1986 التي تقاتل فيها قادة الحزب الاشتراكي اليمني في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, في حرب أهلية كانت هي الأوسع عبر تاريخ الدولة السابقة التي كانت تحكم اليمن الجنوبي منذ 1967 وحتى 1990م.

وخرج الآلاف من أبناء محافظة لحج في مديريات ردفان الأربع بالإضافة إلى مديريات الصبيحة وأجزاء من مديرية تبن في مظاهرات كبيرة بيوم الذكرى الخامسة لانطلاق التسامح والتصالح الجنوبي عام 2006.

وكانت دعوات التصالح والتسامح في اليمن الجنوبي قد انطلقت قبل خمس سنوات ماضية, ليظهر بعدها الحراك الجنوبي السلمي الذي يطالب حاليا بفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية التي توحدت مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1990م.

وكان المتظاهرون قد رفعوا لافتات باللغتين العربية والانجليزية عبروا من خلالها على مدى التسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي الذي ترسخ اليوم في نفوس أبناء الجنوب وأجياله القادمة, حد تعبيرهم, مؤكدين من خلال عدد من البيانات الصادرة عن تلك المظاهرات عن انتهاء الخلافات والصراعات التي خلفها الماضي.

وقالوا: "لا رجعة لتلك الخلافات, والجنوب اليوم ينشد الحرية واستعادة دولته التي نهبت عام 1994م من عصابات ومافيا قدمت من خلف التاريخ وعبر الطرق الملتوية والمخادعة".

وكان المشاركون قد رددوا شعارات الحراك الجنوبية التي تطالب بفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية بالطرق السلمية التي تعبر عن الثورة الحقيقة والتطور الحضاري الذي وصل إليه أبناء الجنوب, حد تعبيرهم.

كما رفعوا صور نائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض وصور زعيم الحراك الجنوبي حسن باعوم وعدد من قتلى المظاهرات السلمية الذين سقطوا خلال خمسة أعوام ماضية من تاريخ انطلاق ثورة التصالح والتسامح ولم الشمل الجنوبي لمواجهة ما أسموها بالهجمة الشرسة التي تسعى إلى تصفية الناشطين الجنوبيين في الثورة السلمية.

وكانت المظاهرات قد خرجت بشكل كبير في ردفان والضالع ويافع والصبيحة بلحج, معبرة عن إدانتها للحصار والهجوم الذي تقوم به قوات الجيش اليمني على ردفان وقيامها بحصار شديد على المنطقة العامة التي تضم مديريات ردفان ويافع ومكاتبها العشرة بالإضافة إلى محافظة الضالع.

حيث قامت بقطع الاتصالات منذ خمسة أيام, في حين تفرض حاليا حصارا شديدا على مديريات ردفان, منها حصارا اقتصاديا, ومنع دخول المشتقات النفطية إلى مدن ردفان ويافع والضالع.

وناشد المتظاهرون الجنوبيون اليوم الخميس منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والعالمية ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية التدخل العاجل للإفراج عن المعتقلين الجنوبيين وإيقاف هجوم وبطش الجيش اليمني على محافظات ومديريات الجنوب التي تتعرض للقصف بالدبابات والمدافع التي تسقط قذائفها على رؤوس الساكنين في مناطق الجنوب.

كما ناشدوا الأمم المتحدة بإرسال قوات حماية دولية لحماية شعب الجنوب الذي يتعرض لما وصفوه بـ"التصفية والإبادة الجماعية" من خلال شن الحملات العسكرية على مديريات ومحافظات الجنوب والتي لا يزال الجيش حتى اللحظة يلقي بقنابله وقذائفه على ردفان ولودر التي تتعرضان لأشرس هجمة لا تقل عن الهجمة التي شنتها قوات الشمال على الجنوب في حرب1994م, حد تعبيرهم..

*شاهد مقاطع فيديو عن احداث يناير هنــــــــــــــــــــــــــــا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن