منذ أكثر من شهر والعاصمة صنعاء تعيش حياة نغط وتنغيص كما وصفها أحد المواطنين , وفي عدد من الاتصالات الهاتفية التي انهالت على موقع مأرب برس طيلة الأيام الماضية طالب العديد من الموطنين تفسير منطقي وعادل من وزير الكهرباء عن أسباب تلك الإنطفاءات .

حيث قال المواطن عزيز أحمد " أطالب وزير الكهرباء بإيجاد تفسير منطقي للآلية التي يتم من خلالها توزيع الطاقة الكهربائية على العاصمة صنعاء وهل هو على أساس عرقي أو طائفي أو طبقي ,وخاصة ونحن نرى أن العاصمة صنعاء أصبحت مصنفه على شكل طبقي أو جغرافيا كمال نراها.

 وأضاف عزيز لموقع مأرب برس أن هناك أحياء لا تعرف الانطفاء في العاصمة في حين يصل عدد ساعات الانطفاء في بعض المناطق إلى ساعات تتراوح ما بين ساعة وساعتين إلى ثلاث ساعات في الليل كما يحصل في منطقة الجرف شمال العاصمة صنعاء والتي تتكرر يوميا في ما بين السادسة مساء وحتى العاشرة .

في حين لا تعرف مناطق عديدة جنوب العاصمة صنعاء مثل هذه المعاملة .

من جانبه قال أحمد صالح لموقع مأرب برس " أتكبد ليليا خسائر كبيرة بسبب تعطل عملي بسبب الاستمرار في ألانطفاء وكوني أعمل المحاسبة من الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء وهو التوقيت الذي يتكرر فيه الانقطاع .

وكانت وزارة الكهرباء قد وعدت المواطنين وبثت سيلا متدفقا من الوعود والأماني للموطنين بحل مشكلة إنقطاعات التيار الكهرباء في العاصمة صنعاء بعد تدشين محطة مأرب الغازية , ولم ينعم المواطنون بكهرباء شبة مستمرة إلا بضعة أشهر , ثم تكررت الإنقطاعات في المرحلة الأخيرة من السنة الحالية وهو الأمر الذي يفتح الكثير من التساؤلات أين ذهبت الطاقة الكهربائية التي كانت تغطى العاصمة صنعاء لعدة أشهر والآن هناك عجز كبير ويظهر جليا في معظم أرجاء العاصمة صنعاء .. 

وعلى ذات الصعيد طالب عدد أخر من الموطنين من هيئة مكافحة الفساد فتح ملف محطة مأرب الغازية التي ظهرت فيها عيوب مخزية حسب تعبير البعض من الساعات الأولى لانطلاقتها وحتى اللحظة .