بدات صباح اليوم اعمال الموتمر المحلي الخامس لاصلاح شبوة بحضور متميز حيث حضر لجلسة الافتتاحية الاستاذ عبدالفتاح القيري ممثل الامانة العمة مشرف الموتمر رئس الدائرة القانونية بالامانة العامة ووكلاء محافظة شبوة علي بن راشد لحارثي واحمد سالم النسي والاستاذ محمد سلطان سالم عضو اللجنة التنفيذة لاحزاب للقاء المشترك بالمحافظة سكرتير ثاني منظمة لحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظةوعدد من اعضاء اللجنة التنفيذية لاحزاب اللقاء المشترك وعدد من مدراء المكاتب لمحافظة وعدد من القيادات الامنية والعسكرية وعدد من المشائخ والاعيان.

 وبعدالقران الكريم قدمت فرقة الامل بعتق وصلة انشادية بعدها القى الاستاذ احمد بن محسن بن عبود الشريف كلمة المكتب التنفيذ لاصلاح شبوة رحب فيها بالحضور وقال في البدء يسعدني أن أرحب بكم في هذا الحفل الافتتاحي لأعمال المؤتمر المحلي الخامس للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة في دورته الأولى الذي ينعقد تجسيدا للنهج المؤسسي الذي يسير عليه الإصلاح والذي دأب على عقد مؤتمراته في مواعيدها في سلوك حضاري والتزام تنظيمي مشهود ، ويأتي هذا المؤتمر بعد نقله تنظيمية في السير نحو اللامركزية في انتخاب قيادات الإصلاح العلياء بمشاركة فاعلة للتنظيم المحلي إذ هي المرة الأولى التي سينتخب أعضاء مجلس شورى الإصلاح من قبل المؤتمرات المحلية بالمحافظات إيمانا من الإصلاح بمبدأ المشاركة الفاعلة لقواعده وأعضاءه في صناعة القرار.

واضاف قائلا ينعقد هذا المؤتمر وبلادنا تمر بظروف غاية في الحساسية والتعقيد فالمشروع الوطني الذي ناضل من اجله شعبنا عقود طويلة أصبح أمام تحديات كبيرة ومخاطر محدقة، فالوحدة التي تعد من أعظم انجازات شعبنا في تاريخه المعاصر يكاد كابوس الفرقة أن يعصف بها بسبب سياسات الإقصاء والتهميش والتفرد والعبث بمقدرات الوطن واحتكاره لصالح قلة من المتنفذين تتمرس بالوحدة شعارا وتهدم قيمها ومعانيها بسوء أفعالها.

 والأمن الذي هو من أسمى القيم الإنسانية أصبح مفقودا أو يكاد ، فكل يوم نسمع أخبار سفك الدماء المحرمة ونهب الأموال والحقوق وقرع طبول الحرب وتعاظم الفتن .

 مؤكدا على إن الوطن ملك لجميع أبناءه له وليس لأحد كائنا من كان أن يدعي الوصاية عليه كما أن صيانته وبنائه والمحافظة عليه وإنقاذه واجب يتحمله الجميع كل حسب مسؤوليته فالسلطة وحزبها يتحملون المسؤولية الكبرى في الحفاظ على حقوق المواطن وحمايته وإنفاذ القانون وسيادة مبدأ العدالة والحرية والمواطنة المتساوية وهي مسؤوليات أي نظام يحكم في أي مكان في العالم وان التقصير في أداء هذه الواجبات هو إخلال ونكوص يعرض الوطن كله لمخاطر جمة.

وحذر الحزب الحاكم من عواقب انقلابه على اتفاق فبراير 2009 وتفاهم يوليو2010 ومحملا اياه كامل المسؤولية المترتبة على هذا الانقلاب .

داعيا عقلاء المحافظة ومشائخها ومفكريها وشبابها إلى الإسهام الفاعل في حماية هذه المحافظة من الفتن وصيانتها وإغلاق كل باب للشر ونشر مبادئ التسامح وإصلاح ذات البين فشبوة كانت وستضل بأذن الله عنوان المواقف

الوطنية الجريئة فقوموا أيها الإخوة الكرام بما يمليه عليكم واجبكم الوطني في بناء هذه المحافظة وصيانتها .

موجهاً رسالة إلى أعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح وأنتم تطوون عشرين عاما من العمل والجهد والبذل في سبيل إصلاح هذا الوطن ، واصلوا السير على ذات الطريق طريق النهج الوسطي المعتدل والفكر الإسلامي الأصيل الساعي إلى نشر قيم الخير والفضيلة والإخاء والتنمية وهي طريق تدركون أنها صعبة ووعرة تتطلب منكم إيمانا وتضحية وجهدا وعرقا وأنتم أهل لذلك وقد خبركم أبناء شعبكم فكونوا دائما وأبدا مفاتيح لكل خير مغاليق لكل شر ، وطنكم وأهلكم ينتظرون منكم المزيد من الجهد ،التحموا بالناس وعايشوا آلامهم وهمومهم وانفتحوا على شركائكم في الوطن اعملوا على إطفاء الحرائق التي تهدد بلادكم وان مسكم شي من لهبها واحتسبوا الأجر منالله .

من جهته عبر الاخ محمد سلطان في كلمة احزاب اللقاء المشترك الى ان هذا المؤتمر ياتي في فترة تدخل فيها البلاد في منعطف خطير بعد ان اقدم متطرفوا الحزب الحاكم بانقلاب على اتفاق فبراير وتفاهمات يوليو محذرا من مغبة التمادي وعدم الرجوع الى جادة الصواب.

وبدات جلسات العمل ظهر اليوم حيث يستمع الموتمر الى تقرير رئيس المكتب وعبر عدد من الحضور عن اعجابهم بتميز الاعداد والحضور الللافت والجماهير الذي غصت به القاعة الكبرى بالمركز الثقافي بعتق فقال الاستاذ محمد سلطان في كلمة احزاب اللقاء المشترك ان دور الاصلاح لاينكر بالمحافظة وتنظيم الحفل كان رائعا واتنمى ان يخرج الموتمر بقرارات جادة تخدم الوطن وتصر على حوار وطني كامل وينقذ البد مما هي فيه.

 بينما تمنى الاستاذ عبدبه هشله ناصر رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي شبوة نجاح الموتمر قائلا وان يخرج بقرارات تخدم شبوة بشكل خاص واليمن بشكل عام فيما اعتبر الشيخ علوي بن علي بن احمد بطالب الخليفي الموتمر بأنه خطوة ايجابية ومتقدمة يتعزز بها دور الإصلاح كأبرز أحزاب المعارضة.