تجرى هذه الأيام ترتيبات وتحضيرات لاطلاق الملتقى اليمني لقبائل ومشائخ وطنيين.

وأوضح الشيخ/ مختار محمد زيد القشيبي رئيس اللجنة التحضيرية أن إطلاق هذا التجمع جاء نتيجة لما يحدث في الساحة المحلية والإقليمية والدولية من أحداث وإظهار الصورة الحسنة للمشائخ وقبائل اليمن خاصة بعدما تم تشويه هذه الصورة بصورة سلبية من قبل البعض.

 وقال القبائل اليمنية والمشائخ يقفون مع النظام والقانون وليس ضده.

وأضاف كان لابد من وقفه جاده من كل القبائل والمشائخ لتذكير العالم أنهم كانوا ومازالوا أول المناضلين الذين وهبوا أرواحهم من اجل ثورتي 26سبتمبر و14أكتوبر والدفاع عن الوحدة في حرب صيف 94.

وقال يأتي أيضاً إطلاق الملتقى من أجل السلام والإستقرار في اليمن ودعوة الجميع من المناضلين وأبناء الشهداء للمشاركة الفاعلة في نشر المحبة والسلام وإحياء العادات والتقاليد والأعراف الجميله التي تعكس صورة البلد في ابهى تجلياتها والاصطفاف امام أعداء الوطن والعمل على استقرار امن ووحدة اليمن.

وحول إذا كان الملتقى جاء تلبية لمطلب من قبل الدولة أو مدعوم منها أكد الشيخ مختار أن هذا الملتقى لم يأتي تلبية من قبل الدولة أو مدعوم منها او من أي دولة أخرى وإنما جاء كمبادرة من قبل القبائل والمشائخ وقال كانت الدولة ترجع للقاعدة الشعبية أما الآن لم تعد ترجع إلى القاعدة الشعبية فنحن نأسف أن الدولة في الظروف الحرجة لم تعد ترجع للقاعدة ومع ذلك فنحن بمجرد أي نداء من الدولة سيهب كل يمني لمساعدة دولة القانون والدستور ودعا المشائخ لدحر أي مزايدات أومكايدات أو مصالح شخصية خاصة في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية والتي ظهرت جلية من خلال الظرف الأخير المتمثل في حادثة الطرود والتي تدل على مدى التكالب الذي حصل على اليمن.

وأعلن رفضه القاطع لما يحدث داخل الساحة اليمنية من شد وجذب من الناحية السياسية وقال الوضح يستدعي من قبل الجميع الوقوف والإصطفاف نظراً لما يحدث في الساحة الإقليمية.

وأضاف كل هذا يجعل مخاوفنا كبيرة حيث والعدو يتربص بنا بهدف تمرير مخططاته الرامية لتمزيق الأوطان معلنا رفضه القاطع لعملية الاستفتاء التي ستحدث في السودان داعياً إلى سودان موحد وشجب كل الضغوط التي تمارس من قبل الدول الكبرى على السودان من اجل الإستفتاء كما أعلن رفضه لأي تدخل أجنبي في الشؤن الداخلية والإقليمية وحول العراقيل التي تواجهه التنمية في المناطق القبليه أوضح عضو اللجنة التحضيرية الشيخ محمد عبدالله عثمان ان القبائل والمشائخ تدعم الدولة وتشيد بما تحققه من مشاريع التنمية الناجحة التي عمت كل أرجاء الوطن في عهد الرئيس على عبدالله صالح وقال ما حصل من تنمية في مختلف المجالات إنما يدل على صواب توجه القيادة السياسية.

وقال نؤيد ما تقوم به القيادة السياسية من تعاون مع الاسرة الدولية في كافة القضايا التي تهم الوطن والعالم. ودعا القيادة السياسية إلى تصويب الأخطاء في ظل الدستور والقانون.

واشارالى أن الملتقى سيقدم للدولة خلاصة آراء ومقترحات وحلول للمشاكل الحالية من خلال لجان مختصه تضم إكاديميين ومختصين.

وحول مشكلة الثارات أكد أن الملتقى سيعمل على حلها وكذلك حل المشاكل والخلافات العالقة بين القبائل معلناً عن إستراتيجية وطنية لإنهاء الثارات.

وحول إذا كان الملتقى يأتي لسحب البساط عن مجلس التضامن نفى الشيخ محمد ذلك وقال الملتقى أوسع وأشمل ويضم كل المشائخ والقبائل اليمنية قائلاً نحترم مجلس التضامن وأي شخص أو كيان يعمل لمصلحة الوطن.

أما قضية الحوثيين فقال عنها نؤكد إحترامنا للوساطه القطرية وندعو قطر للضغط على الحوثيين للإلتزام بالبنود السته وقدّر صبر القيادة السياسية على تجاوزات الحوثيين واحترامها للوساطه القطرية.

وتضم اللجنة التحضيرية في عضويتها:-

الشيخ/ مختار محمد زيد القشيبي.

الشيخ/ عيدروس عبدالله دحمان.

الشيخ/ عبدالله بن هامل.

الشيخ/ محمد عبدالله عثمان.

الشيخ/ سنان جرعون.

الشيخ/ علي حسن جرعون.

الشيخ/ عقيل بن لطهف.

الشيخ/ عادل قرموش.

الشيخ/ محمد سالم العزاني.

الشيخ/ شعيب الفاشق.

الشيخ/ محمد الحوشبي.

الشيخ/ حمير المصري.

الشيخ/ محمد حسين المقدشي.

الشيخ/ وليد قايد شويط.