تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن
قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف،" إن الأطفال في مناطق بشمال اليمن يعانون ارتفاعا حادا في سوء التغذية، تصل نسبته إلى أكثر من 75 في المائة في بعض المناطق.
وقالت المنظمة في بيان إنها "تنادي بأعلى الصوت منذرة بمعدلات مخيفة من حالات سوء التغذية بين أطفال صعدة، المحافظة الواقعة في شمال اليمن والتي تضررت جراء النزاع في السنوات الأخيرة."
وأضاف البيان "الوضع السيء في المحافظة أصبح جلياً للعيان خاصة بعد الكشف عن نتائج المسح الذي نفذته وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من اليونيسف في وقت سابق من شهر أكتوبر/تشرين أول."
وتبين أن نصف الأطفال البالغ عددهم أكثر من 24 ألفا، والذين تتراوح أعمارهم بين 6-59 شهراً ممن شملهم المسح المنفذ في يوليو/تموز 2010 في خمس مناطق غرب صعدة، يعانون من سوء التغذية الحاد حيث وصلت النسبة إلى ثلاثة من أصل أربعة أطفال في إحدى المناطق.
وأضاف بيان المنظمة "عموماً أظهر المسح أن 17 في المائة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد بينما يعاني 28 في المائة من سوء التغذية الحاد المتوسط."
ونسب البيان إلى جيرت كابليري، ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن قوله إن "سوء التغذية هو السبب الرئيسي لوفيات الأطفال الصغار في اليمن، وبالتالي فإن هذا الوضع المريع ينذر بكارثة على أطفال صعدة."
ووفقا للمنظمة فإن سوء التغذية الحاد الشديد يمثل مشكلة أساسية في اليمن خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة من العمر، وتظهر الأرقام أن 15 في المائة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الشديد.
ودعت اليونيسيف جميع أطراف النزاع في صعدة فضلاً عن المجتمع الدولي بما في ذلك وفد الوساطة القطرية الذي يزور اليمن حالياً، لضمان "الوصول الفوري للجهات الفاعلة الإنسانية إلى كافة مناطق محافظة صعدة لإيصال المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة الأطفال."