آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

فتوى تبيح لليهودية إقامة علاقة غير شرعية مع عدو لخدمة إسرائيل

الثلاثاء 05 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- العربية نت
عدد القراءات 4846

أباحت فتوى يهودية للمجندات في جهاز الموساد الإسرائيلي (المؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة) إقامة علاقات جنسية مع "مطلوبين" لغرض اغتيالهم أو إلقاء القبض عليهم، وأن إقامة مثل هذه العلاقات مع "إرهابيين" أو "غرباء" من أعداء إسرائيل لغرض تأدية المهمة "مجاز بل هو فرض ديني"!

ووضعت الفتوى التي نشرتها صحيفة (الحياة اللندنية) قواعد واضحة للجاسوسات خصوصاً المتزوجات "اللواتي يُفضل أن يتم تطليقهن، لكن يُسمح لهن بالعودة إلى أزواجهن بعد تنفيذ المهمة".

وتحت عنوان "غشيان المحارم من أجل أمن الدولة"، نشرت "مؤسسة طواقم العلوم والتوراة"، وهي مؤسسة محسوبة على الصهيونية الدينية، بحثاً أعده الأستاذ الجامعي في الدين اليهودي آري شباط تناول إرشادات للجاسوسات اليهوديات اللواتي يضطررن إلى مضاجعة رجال غرباء وإرهابيين "من أجل استقاء معلومات حيوية لأمن الدولة أو من أجل إلقاء القبض عليهم".

ودعماً للفتوى التي تجيز للفتيات اليهوديات إقامة علاقات جنسية مع "المطلوبين" عاد الباحث إلى تاريخ اليهود من القدم ليؤكد أن هذه "الصنعة" قديمة وليقدم نماذج عن يهوديات أقمن علاقات جنسية مع الأعداء من أجل شعب إسرائيل، فيذكر أن الملكة أستر أقامت مثل هذه العلاقة مع الملك أحشواريش، و"ياعيل" التي ضاجعت قائد جيش العدو سيسرى بهدف استنزافه وقطع رأسه".

وبحسب الباحث فإنه منذ أيام "التلمود" جرى نقاش طويل حول هذه المسألة، وخلص الحكماء القدماء إلى الاستنتاج بأن إقامة علاقات مع الغرباء، إذا تمت من أجل هدف قومي مهم، تعتبر فرضاً دينياً".

ويفضل واضع البحث أن تكون الجاسوسات عزباوات للقيام بمهمة "مصيدة العسل"، لكن إذا كان لا بد من تجنيد متزوجة فيفضل أن يطلقها زوجها. ويسمح له بعد إنهاء مهمتها بإعادتها إليه، كما يتيح لها أن يتم الطلاق خطياً كي لا ينشر الأمر على الملأ.

وفي تلخيص بحثه كتب شباط أنه "ليس فقط مسموحاً (إقامة علاقات جنسية مع الغرباء) إنما الحكماء القدامى يضعون مثل هذه التضحية على رأس سلم الأولويات التوراتية بصفتها الفرض الديني الأكثر أهمية".

يشار إلى أنه منذ تشكيل "الموساد" عُرف عنه دأبه على تجنيد نساء جاسوسات لتأدية دور "مصيدة العسل" والمشاركة في عدد من عمليات اغتيال أو إلقاء قبض على "مطلوبين". لكن أسماء غالبية الجاسوسات بقيت طي الكتمان باستثناء قلائل "حُرقنَ" بعد الكشف عن أسمائهن من طريق الخطأ، مثلما حصل للجاسوسة "سيندي الشقراء"، هي شريل بنطوف اليهودية الأمريكية التي أوقعت في شباكها تقني الذرة مردخاي فعنونو وقادته، في خريف العام 1986 من لندن إلى روما حيث انتظرها عملاء "الموساد" ليخطفوه بحراً إلى إسرائيل ليس قبل أن يفضح عن الترسانة النووية الإسرائيلية، فحُكم عليه بالسجن المنفرد لـ18 عاماً بتهمة كشف أسرار أمنية خطيرة عن إسرائيل (عن المفاعل النووي في ديمونا).

وبين العميلات اللواتي سطعت أسماؤهن عليزا ماغين، وهي المرأة الوحيدة التي بلغت منصب نائبة رئيس الموساد، وميريل غال، وزعيمة "كديما" حالياً وزيرة الخارجية سابقاً تسيبي ليفني التي قضت مطلع ثمانينات القرن الماضي فترة عامين في فرنسا من دون الكشف عن المهمة التي أنيطت بها. وثمة تقديرات بأن "عميلات موساد" يشكلن نحو ربع المجندين في الجهاز الاستخباراتي.