إغلاق قرية موناكو بمنطقة حدة م.السبعين بالعاصمة من قبل النيابة

الثلاثاء 28 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص - تقرير وتصوير - جـبر صـبر
عدد القراءات 27855

قامت نيابة المخالفات بمديرية السبعين بالتنسيق مع نيابة جنوب غرب الأمانة بإغلاق (قرية موناكو) الكائنة في شارع 14 اكتوبر – حده- مديرية السبعين والتي تضم (باراً ومرقص وغرف خاصة ) والتي كانت قد صدر بحقها قرار إغلاق من قبل محكمة جنوب غرب الأمانة وذلك لارتكابها تهمة الاتجار بالخمور وتسهيل تعاطيها في ذات المكان، مع توفير غرف خاصة ترتكب فيها الخ لوة غير الشرعية.

 وشهد "مأرب برس" عملية إغلاق ذات القرية  والتي تمت صباح اليوم الثلاثاء من خلال نزول لجنة مكونة من (نيابة المخالفات ،ومكتب الأشغال،وأعضاء المجلس المحلي بمديرية السبعين).

وبعد نزول اللجنة الى (قرية موناكو) قامت بالتحري والتفتيش في ملحقات القرية والتي تضم مطعماً وباراً وغرف خاصة ليتم ضبط كميات كبيرة من الخمور،إضافة الى وجود عدد من الغرف الخاصة المغلقة.

وبعد طلب اللجنة من إدارة القرية فتح الغرف للتفتيش تعذرت الإدارة بعدم وجود "مفاتيحها" الأمر الذي جعل اللجنة تقوم بفتحها بكسر الأبواب بعد موافقة الإدارة وحضورها..وعند فتح الغرف المجهزة بأثاث فاخر تم العثور على كميات كبيرة من الخمور "مستخدمة وسليمة"،إضافة الى العثور على "واقيات ذكرية" مستخدمة وغير مستخدمة،وكذا"حبوب" منشطات جنسية.

عقب ذلك قامت اللجنة بالتفتيش في ثنايا القرية والتي هي عبارة عن "فلتين واسعتين" ليعثروا في "البدروم" على بار ومرقص وفيه كميات من الخمور، وعند نهاية تفتيش "القرية" وجدت اللجنة في غرفة المراقبة عدد من "السيديهات".

أحد الحراس:زبائن القرية أغلبهم يمنيين 

وفي بداية دخول اللجنة القرية شوهد فتيات يمنيات يخر جن من ذات القرية،إضافة الى شباب يمنيين ،ما جعل عضو المجلس المحلي /عبد الجبار الحاشدي يستنكراً ذلك بقوله " انظروا عندما زعمت إدارة القرية ان دخول القرية ممنوع لأي يمني عدا الأجانب".وقد أكد أحد حراس القرية في حديثه لـ"مأرب برس" ان زبائن القرية كلهم يمنيين،أما الأجانب فلا يأتي منهم إلا 1%".

وكانت البداية من شكوى رفعها عدد من أبناء الحي التي تقع فيه القرية الى رئيس المجلس المحلي ومدير المديرية وأعضاء المجلس المحلي بمديرية السبعين "خلال شهر يونيو الماضي" ينا شدون فيها إغلاق مطعم موناكو الذي يوجد فيه بيع للخمور وغرف خاصة باالخلوة غير الشرعية،وكذا مرقصاً وبار".حسب مناشدة الأهالي "حصل مأرب برس" على نسخة منها.


وعلى ضوء ذلك وجه مدير عام المديرية الى مدير منطقة الأشغال بتكليف مختصين بالاشتراك مع عضو المجلس المحلي عبد الجبار الحاشدي بالنزول الى الموقع وضبط المخالفات – على إثرها قام عضو المجلس المحلي الحاشدي بالتحري والتأكد من صحة شكوى الأهال ي و الرفع الى مدير عام المديرية وبدوره وجه منطقة الأشغال بالتنسيق مع وكيل نيابة المخالفات بالمديرية ومدير مكتب الصحة وعضو المجلس المحلي -عبد الجبار الحاشدي للنزول الى القرية واجراء التفتيش وفقاً للقانون،عند ذلك قامت اللجنة بالنزول للمرة الأولى قبل أربعة أيام وخلال عملية التفتيش تم ضبط كميا ت كبيرة من الخمور إضافة الى "سيديها ت" تحتوي على مشاهد غير أخلاقية،وكذا عبوات " حشيش"ووجود عدد من الفتيات اليمنيات والشبان اليمنيين داخل القرية".وذلك حسب تقرير اللجنة.

القرية محاطة بسياج أمني:

على إثر كل ذلك تم استخراج مذكرة إغلاق القرية من قبل نيابة المخالفات بالمديرية بالتنسيق مع نيابة جنوب غرب الأمانة،وقبل ان يتم حجز مدير القرية ويحمل الجنسية الألمانيةوكذا مديرالعلاقات،تدخلت السفارة الالمانية بصنعاء وأفرج عنهم بضمانة من قبل السفارة.

ويأتي إغلاق القرية اليوم رغم صدور قرار سابق قبل شهر ر مضان من قبل محكمة جنوب غرب الأمانة بإغلاق البار إلا ان ذلك لم يتم تنفيذه ،ومورست كثير من الضغوطات من قبل متنفذين وكذا بعض السفارات الإجنبية.

وقد لوحظ على القرية إحاطتها بسياج أمني وحاجز مرتفع على سورها،وكذا قوالب اسمنتيه،وحراسة مشددة على البوابة الرئيسة كما لو كانت مصلحة حكومية ذات أهمية.إ ضافة الى وجود عدد من "الأعلام الوطنية" لمختلف الدول على سور ذات القرية.

من جهته أبدى عضو المجلس المحلي بمديرية السبعين – فارس احمد الذيباني استغرابه من التسارع اللامحدود من قبل بعض الجهات والأشخاص للاستثمار في مجال التخريب وهدم أخلاقيات المجتمع بإقامة هذه المنشآت الهدامة بدلاً من الاستثمار في مجالات التنمية وانشاء المصانع ،والمستشفيات وغيرها من المشاريع الخدمية التي تخدم المجتمع،والتي تعد أهم احتياجات المواطن اليمني.

  
  
 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن