آخر الاخبار

البركاني يقول... سنحمل بن شملان "على أعناقنا إلى دار الرئاسة والقصر الجمهوري في حاله فوزه

الإثنين 04 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس / صنعاء
عدد القراءات 2463

قال الشيخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن والأمين العام المساعد للحزب ان حزبه سيكون اول المهنئين لمرشح المعارضة فيصل بن شملان حال فوزه في الانتخابات المقبلة على الرئيس الحالي علي عبد الله مرشح الحزب الحاكم وسنكون أول من نبارك له بالفوز بل سنحمله على أعناقنا إلى دار الرئاسة والقصر الجمهوري.

كما أكد حرص المؤتمر على ألا يكون للسلطة دور في أداء المؤتمر معتبرا أن مصير المؤتمر هو الزوال في حاله ارتباط المؤتمر بالسلطة وأضاف " ولدينا استعداد لإتاحة الفرص للاخوه في المشترك إن يأتوا ليعرفوا ماهي تصرفات المؤتمر فإذا ما وجدوا أن الجهاز التنفيذي هو الذي يدير المؤتمر ويحركه فمن حقهم بعد ذلك أن ترفع أصواتهم او يقولون ما يشاءون.

كما إعتبر البركاني موضوع فتح الملفات بشكل عام في العملية الانتخابية أمر مشروع ومتاح لأي طرف أن يتناول الجانب المظلم أو الإخفاقات أو يتناول أي مرشح . وفي موضوع المساجد قال البركاني " نحن ننأى بالدخول في مها ترات موضوع المساجد ولا نريد ان نفتح جبهة جديدة مع الأخوة في الإصلاح بعد جبهة المعاهد العلمية فليطمئنوا لان الناس سيملوا الكذب " .

وحول توقعات البركاني في فوز المؤتمر في الأنتخابات القادمه قال " حتى اللحظة لانقول أننا قد نفوز وإنما كل الاحتمالات واردة والناخب هو الأساس وسننتظر النتيجة رغم قناعتنا أن المؤتمر موضع تقدير واحترام المواطن والمواطن لايمكن ان يرهن الوطن للمصير المجهول والتطرف والغلو والإرهاب او لأحزاب ولدت خارجية ولاتزال تؤمن بتلك الأفكار حتى بعد زوالها"

وفي حوار للشروق الإماراتية تحدث البركاني حول كثير من القضايا المثيرة للجدل مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة فيما يلي نصه

* انتم متهمون من قبل احزاب اللقاء المشترك باستغلال سلطة الاعلام والمال والوظيفة العامة وامكانية الدولة في مصلحة مرشحكم وحزبكم للانتخابات بالمخالفة للقانون والدستور واتفاق المبادى ماهو ردكم؟

أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسها الإصلاح والاشتراكي كانوا حلفاء معنا في السلطة على مدى سبع سنوات كاملة وجرت حينها انتخابات برلمانيه لمرتين متتاليتين 93 و97 وإذا كان لديهم انطباع ان من هو في السلطة هو من يستغلها فأولى بهم أن يصححوا الوضع الذي كان قائما آنذاك بالاعتراف الصريح بأنهم مارسوا الاستغلال في المال العام والإعلام وكل ماهو مرتبط بالسلطة ثم يوجهوا بعد ذلك الاتهام للآخرين كما أن هناك دستور و قانون قبل اتفاق المبادئ وفي حالة الاختلاف يمكن لأي طرف اللجوء الى القضاء لرفع دعوى أما الحديث عن خرق اتفاق المبادئ فمنذ وقعنا عليه ولم يجف يومها حبر التوقيع وهم يدعون اننا قد اخترقناه بينما المؤتمر كان أكثر وفاء بتنفيذه لاننا ندرك ان مبدأ احترامنا للقانون هو ما يجعلنا في وضع الثقة لدي المواطنين لكن الأخوة في اللقاء المشترك لايفرقون بين فعالية رئيس دولة وبين الدعاية الانتخابية أو ما هو مرتبط بالتساوي الذي نص عليه القانون في وضع المرشحين

* الى اي مدى يمكن ان نفرق بين أجهزة الدولة كدولة وبين المؤتمر الشعبي العام كحزب حاكم ونحن امام استحقاق انتخابي ؟

نتفق جميعا من حيث المبدأ بان هيئة الحزب وتكويناته منفصلة تماما عن السلطة ونحن ندرك ان المؤتمر إذا ارتبط بالسلطة فسيكون مصيره كمصير الأحزاب العربية التي أنشأتها السلطة وانتهت بانتهاء القيادة الرئيسية لهذه البلدان ونحن نحرص ألا يكون للسلطة دورا في أداء المؤتمر وإلا فان مصيرنا الزوال ولدينا استعداد الاستعداد لاتاحة الفرص للاخوه في المشترك إن يأتوا ليعرفوا ماهي تصرفات المؤتمر فإذا ما وجدوا أن الجهاز التنفيذي هو الذي يدير المؤتمر ويحركه فمن حقهم بعد ذلك أن ترفع أصواتهم او يقولون ما يشاءون.

* يطرح المشترك الكثيرمن الملاحظات على اداء اللجنة العليا للانتخابات بارتكابها العديد من المخالفات وهو ما يؤثر على شرعية الإجراءات الانتخابية ما تعليقكم؟ربما على طريقة ابكي ليرحمك الناس فمتى كانت أحزاب اللقاء المشترك او قبل المشترك تتحدث بايجابية واحدة للجنة العليا للانتخابات او غيرها من السلطات دائما يشكون لدغدغة عاطفة الناس او للشفقة عليهم أما اللجنة العليا للانتخابات فلسنا مسئولين عنها و إذا ارتكبت خطا فمن حقهم ان يرفعوا دعوة فضائيه و يحاسبوها لكن ها هو اليوم انضم عضوين اضافين من اللقاء المشترك في اللجنة العليا هل وجد هؤلاء ان أداء اللجنة مخالفا للقانون,على العكس بل كانا أكثر تفهما وشعرا بالحرج عند ما ظل اللقاء المشترك يماطل في تقديم قوائم اللجان من موعد إلى آخر حتى طرح أن الجنة العليا بكامل قوامها قد تلجأ إلى خيارات غير الأحزاب فقدموا الأسماء.

* هم يقولون ان قبولهم مشاركتكم في إدارة العملية الانتخابية تاتي في اطار رصد مثل هذه المخالفات اما القضاء فهو غير مستقل بمعنى ان هناك سيطرة شبه كاملة من قبل الحزب الحاكم على مفاصل السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية.. كيف تردون على ذلك؟

القضاء الذي هو عادل في موضوع الشيخ عبد المجيد الزنداني وجماعة الإصلاح المطلوبين لدول أخرى ويقولون هو المعني بمحاكمتهم إذا كان هناك وثائق فكيف هذا القضاء عادل حتى في القضاء الدولي وعندما يأتي موضوع آخر فهو غير عادل فأرجو من الأخوة في المشترك إن يكونوا عقلانيين في الطرح.. المؤتمر قدم تنازل كبير في اتفاق المبادئ ومنحهم أكثر مما يستحقون ليقول للعالم ها نحن قدمنا كل هذه التنازلات حرصا على سلامة الانتخابات ونريد أن يكون التنافس شريف ولكن الاخوه في المشترك لم يؤمنوا حتى هذه اللحظة باتفاق المبادئ الذي وقعوه ولا بإرادة الناخبين ولا بنتائج صندوق الانتخابات, إذن هل المؤتمر ملزم أن يأتي بالمعارضة إلى السلطة و يمنحهم اصواتا انتخابية ..

* يتحدث مراقبون عن تغير الخارطة السياسية عما كان في السابق وانكم كحزب الحاكم تتعاملون مع حدث جديد بانتقال حزب الاصلاح من شريك وحليف معكم إلى المعارضة ألا يقلقكم مثل هذا الاصطفاف الحاصل؟

نحن نعرف الإصلاح وربما لايزال الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك المتحالفين معه حتى هذه اللحظة لايعرفون عن الإصلاح نسبة 10% مما نعرفه فتحالفه السابق معنا كان بمثابة ضمانات كافية لان يكون المؤتمر في الواجهة ضد خصومة والإصلاح إذا لم يكن مستفيدا من الطرف الذي سيتحالف معه لايقدم على ذلك ونحن لانقلق لانتا نعرف ان الإصلاح عمره لم يقدم لشريك معه مجرد ادني تنازل فهو دائما يريد ان يحتفظ بما في اليد ويقاسم الشركاء ما بأيديهم ثم ماالذي يقلقنا ونحن نعرف ومتأكدون أن الإصلاح لن يفرط بعلاقته بالرئيس علي عبدالله صالح أن لم اقل بولي النعمة ثم لو أن الإصلاح أراد التنافس مع علي عبدا لله صالح فهو الحزب الأكبر في المشترك والأقدر إمكانية من باب أحرى أن يقدم احد قياداته مرشحا ليكون هناك انتخابات جادة وتنافسا قويا وقد رمى الكرة إلى خيار غير مضمون أكد من خلاله للرئيس علي عبدا لله صالح بأنه في موضع الحرج من الحلفاء والمجتمع الدولي وممن تعتقد إننا نستطيع معه إن نرد لك جما يلك وكنا نتمنى لو ان المشترك فهم ذلك وفهمها فيصل بن شملان الذي وضع نفسه في الموضع الصعب.

* قلتم انكم ستفتحون ملفات مرشح المعارضة فيصل بن شملان ماذا كنتم تعنون بذلك؟الحديث في موضوع الملفات بشكل عام في العملية الانتخابية أمر مشروع ومتاح لأي طرف أن يتناول الجانب المظلم أو الإخفاقات أو يتناول أي مرشح وذلك حق ليس فيه موضوع بن شملان.

* هل تشككون في قدرة و تماسك أحزاب اللقاء المشترك؟

بالتأكيد لأنه لو أخذنا بقوائم الترشيحات المعلنة للانتخابات المحلية حتى اليوم لوجدنا حجم مرشحي حلفاء الإصلاح لايصل الى 15 % من حجم مرشحيه اما الجانب الأخر هل تعتقد ان الماضي انتهي بين هذه الأحزاب وهل يستطيع أي حزب لازال الجانب القبلي يلعب دورا كبيرا فيه ان يتحكم في مسار الانتخابات او تحالفات مع ان داخل كل حزب تحالفات وإشكاليات قائمة بذاتها.

* لكن هناك من يقول ان تصعيد الحملة الإعلامية لحزب المؤتمر ضد المشترك دلالة على وجود مايشبه القلق؟

هذا يتجافى مع الحقيقة فمتى كان المؤتمر يعيش آمنا ومطمئنا من اللقاء المشترك وتصعيده و تشهيره وشتائمه والافتراءات والكذب حتى تزييف وعي الناس ,اعتقد ان المؤتمر لم يرد حتى هذه اللحظة بنسبة 10% على ماياتي وماهو مستمر ونتوقعه من المشترك ونحن نحرص و ندعو إلى عدم تصعيد الموقف والى التنافس الشريف بعيدا عن المهاترات .

* تتهمون المشترك باستغلال المساجد والاستقواء بالخارج هل لديكم ادله في ذلك؟

بالمسبة للمساجد لا احد ينكر ذلك واعتقد ان المصلين لايجدون الا حديثا واحد ا وصوتا واحدا ووسيلة إعلامية اسمها خطيب الجمعة وهو اكبر تأثير من اى وسيلة إعلامية .

* ولكن وزارة الاوقاف والارشاد المسئولة عن المساجد تدار من قبل حزبكم؟

تحن ننأى بالدخول في مها ترات موضوع المساجد ولا نريد ان نفتح جبهة جديدة مع الأخوة في الإصلاح بعد جبهة المعاهد العلمية فليطمئنوا لان الناس سيملوا الكذب .

* ماذا عن تهمة الاستقواء بالخارج ؟

ربما توجه السؤال للسفير الأمريكي إذا أردت ووسائل إعلام المشترك فأثناء الحرب الاسرائلية الوحشية على لبنان كان لليمنيين يتظاهرون في ميدان السبعين وامام مبنى الأمم المتحدة بينما كان الأخوة في الإصلاح والاشتراكي على أبواب السفارة الأمريكية ورافضين حتى إصدار بيان يندد بإسرائيل لانه سيقلب الطاولة مع حلفائهم الجدد وهم الامريكان أما العلاقات الخارجية فقد تربى عليها الاشتراكي ولايعيش إلا معها وتربى الإخوة في والإصلاح التيار الإسلامي ولايقدرون العيش بدونها ولايزال الناصريين الفكر والعلاقة قائمة لكننا لانتهمهم بشكل كبير لأنه على الأقل كان لهم موقف مؤخرا من العدوان الصهيوني نحترمه ونجله ونكبره * قيادة المشترك تقول انكم من تتعاملون مع الخارج؟

نحن نتعامل كحكومة بما يضمن ويؤمن ويخدم مصالح البلاد ونتعامل بوضوح وعلنية كاملة فهل وقعنا اتفاقات سرية مع احد؟ هل ذهبنا من اجل قضايا خاصة؟ ..نحن شركاء في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة لكننا لسنا شركاء في التآمر.

*اذا كنتم مطمئنون من علاقة اليمن الخارجية فلماذا تتهمون المشترك بالتعامل او الاستقواء بالخارج ؟

ليس خافيا أن مواقف الرئيس علي عبد الله صالح القومية والإسلامية لها آثارها وتحاول القوى التي تشعر أن هذه المواقف موجهة إليها فستخدم أدواتها او تحرك بأصابعها من تريد لإضعاف هذا النظام او تركيعه رغم انهم ابلغوا أن هذه المواقف لن تتغير..

إلى اى مدى تثقون من الفوز في الانتخابات ؟

حتى هذه اللحظة لانقول أننا قد نفوز وإنما كل الاحتمالات واردة والناخب هو الأساس وسننتظر النتيجة رغم قناعتنا أن المؤتمر موضع تقدير واحترام المواطن والمواطن لايمكن ان يرهن الوطن للمصير المجهول والتطرف والغلو والإرهاب او لأحزاب ولدت خارجية ولاتزال تؤمن بتلك الأفكار حتى بعد زوالها.* ماذا لو فاز مرشح المشترك هل ستسلمونه السلطة؟

سنكون أول من نبارك له بالفوز بل سنحمله على أعناقنا إلى دار الرئاسة والقصر الجمهوري

يطرح المشترك مؤخرا احتمال لجؤوكم الى تزوير نتائج الانتخابات ما ردكم؟

يلغي نسبة من يمثله في اللجان ثم يتحدث عن التزوير ولو استطاع المؤتمر ان يوقف زحف أصحاب الفتاوى والتزوير فهذا يكفيه من ان يلجا الى التزوير ثم ان من هو على ثقة بان الجماهير معه فلماذا يزور إرادتها

ما تطرحه المعارضة تعبير عن قناعة مسبقة بأنها لن تصل الى السلطة .الاتخشون من احتمال ان تشهد البلاد اية مفاجآت تتعلق بالاحتجاج ضد نتائج الانتخابات بعد ان

* اعلن المشترك بمواجهة أي تزوير محتمل وفقا للدستور والقانون ؟

متى كانوا يحترمون الدستور والقانون حتى يقولون انهم سيلجئون اليه بل هو خصم رئيسي للمشترك فإذا كانوا يشككون بكافة المؤسسات الدستورية القائمة ويبحثون عن اتفاقات خارج الدستور والقانون فاي الدستور الذي يؤمنون به حتى يحتكمون إليه أما التهديد بصنع معارك وهمية آو كما يطرحون مرة أنهم سيصوملون اليمن ومرة سيحولونها الى عراق واحد فمن يؤمن بالدستور لايتحدث هذه اللغة لأنها لغة الانقلاب والتأمر والخيانة وعدم احترام إرادة الشعب ومصالح الوطن وخياراته.* ولكن هناك من قال في الحزب الحاكم ان البلاد قد تتعرض لعدم الاستقرار والاضطرابات في حال فوز مرشح المنشترك؟

هل مرشح المشترك وأحزاب المشترك موضع طمأنينة لدى الشعب اليمني؟ هل تريدنا ان نذهب الى جوانتانامو أو نحول البلد الى أفغانستان أخرى أو جزائر أخرى؟ فمن حق المواطن اليمني والحريصين على هذا الوطن ان يقلقوا.* هل هذا يعني أنكم لن تسلمون السلطة اذا فاز مرشح المشترك المعارض؟التداول السلمي مكفول ومفروغ منه لان اي خيار بالانقلاب على نتائج الانتخابات واردة الناخبين ستنقلب على من يقوم بهذا الانقلاب وقضية الانقلاب على الديمقراطية تجاوزها الزمن .