إب: مديرية السدة تستقبل 20 ألف زائر خلال إجازة العيد

الأربعاء 15 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- رياض الأشول:
عدد القراءات 17270

مع إجازة عيد الفطر هذا العام, شهدت مديرية السدة بمحافظة إب إقبالا كبيرا في عدد الذين زاروها في أيام الإجازة, حيث يتوقع أن يكون وصل عددهم إلى عشرين ألف زائر خلال الأيام السابقة, ازدحمت بهم الطرق المؤدية إلى المديرية, في حين افترش آلاف الذين قدموا مع عوائلهم وأطفالهم المناطق المرتفعة والمطلة على وادي بناء.. واكتضت بهم كافة المناطق السياحية وأماكن المناظر الخلابة لوادي بناء.
وتركزت معظم الزيارات على شلال وادي بناء والمناطق المجاورة له, كمنطقة سيل الرداعي, وجبل الحبالي المطل على وادي بناء ومديريتي السدة والنادرة, وقرية ظفار عاصمة الدولة الحميرية سابقا.
إلا أن العديد من الزوار أبدوا استياءهم من عدم توفر الخدمات الأساسية للسياحة في المنطقة مثل المطاعم والفنادق وكذلك عدم وجود أماكن خاصة للعوائل.
لمحة عن بعض المناطق السياحية في مديرية السدة بإب
*مديرية السدة: تقع شرق مدينة إب على بعد حوالي (37 كيلومتر) تقريبا, وتوجد بها الكثير من المعالم السياحية ولعل من أهمها:
- مدينة ظفار (عاصمة الدولة الحميرية), وتقع على سفح جبل ريدان بعزلة العرافة مديرية السدة جنوب مديرية يريم بنحو20 كيلو متراً، وترتفع على مستوى سطح البحر بنحو ألفين و750 متراً, وكانت عاصمة الدولة الحميرية التي حكمت اليمن مركزيا لمدة (640) عاما تقريبا خلال الفترة من 115 قبل الميلاد إلى 525 ميلادية, وأسسها الملك الحميري ذي ريدان عام 115 ق. م.

وتعد ظفار في الوقت الحالي قرية صغيرة تفتقد إلى ابسط الاهتمام مقارنة بما كانت تتمتع به من قوة ومركز تجاري. ويوجد بها متحف صغير يضم بداخله بعض مما تم العثور عليه من آثار, كما يوجد فيها العديد من الشواهد والدلائل على ما كانت تتمتع به هذه المدينة من قوة حيث توجد بها العديد من المقابر الصخرية, والسدود المحفورة في الصخر, إضافة إلى العديد من النقوش والأحجار المرسومة.
- السدود والحواجز المائية: وهي من أهم ما تتميز به مديرية السدة خاصة ومنطقة "يحصب" عامة, حيث تشير الكتب التاريخية إلى وجود 80 سدا في أرض يحصب "وفي البقعة الخضراء من أرض يحصب.. ثمانون سدا تقذف الماء سائلا".
- بيت الأشول: قرية تقع باتجاه جنوب شرق ظفار وتبعد عنها بحوالي 2 كيلو متر, وهي عبارة عن قرية قديمة, وأهم ما يميزها وجود العديد من المنازل القديمة التاريخية والجميلة والتي بنيت من أحجار مدينة ظفار, وتوجد على هذه المنازل العديد من الرسوم والصور القديمة والنقوش الحميرية التي جعلت منها متحفا مفتوحا لعرض ما بقى من حضارة العاصمة الحميرية ظفار الا ان هذه المنازل اصبحت تتساقط تباعا امام اعين الجهات المعنيه والتي يفترض بان تعمل على ترميم والحفاظ على مثل هذه المعالم الجميله.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن