شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
ينطلق الدوري الإماراتي لكرة القدم يوم غد الخميس وسط حركة خجولة في سوق تعاقدات اللاعبين الأجانب، وغياب لافت للأسماء الكبيرة من أصحاب الملايين الذين طبعوا النسختين الأولى والثانية من البطولة بطابعهم الخاص.
وسيكون دوري الموسم الحالي الثالث الذي يقام تحت مظلة رابطة دوري المحترفين، بعد النسخة الأولى التي أحرز الأهلي لقبها، والثانية التي شهدت الموسم الماضي تتويج الوحدة وهبوط الإمارات وعجمان إلى الدرجة الأولى، وصعود الاتحاد كلباء ودبي مكانهما.
وتشرف رابطة دوري المحترفين منذ 2008 وحتى عام 2018 على تنظيم أربع بطولات، هي الكأس السوبر التي أحرز الإمارات لقبها على حساب الوحدة الأسبوع الماضي، ودوري المحترفين وكأس الرابطة ودوري الرديف.
وبعدما صرفت الأندية الـ12 أكثر من 200 مليون دولار في النسختين الأخيرتين للتعاقد مع لاعبين أجانب ومحليين، فإن النسخة الحالية شهدت تراجعاً كبيراً في هذا المجال، ويعود ذلك إلى فشل العين والجزيرة اللذين كانا الأكثر نشاطاً في سوق الانتقالات في إحراز اللقب رغم المبالغ الطائلة التي أنفقاها.
أما السبب الآخر فيعود إلى غياب إغراء المشاركة في كأس العالم للأندية، والتي ستستضيف أبوظبي منافساتها للمرة الثانية على التوالي في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، قبل أن تعود إلى اليابان.
وكسر القائد السابق لمنتخب إيطاليا فابيو كانافارو (37 عاماً) وحده القاعدة هذا الموسم وجذب الأضواء عندما انضم إلى الأهلي لمدة موسمين، إلا أن بدل انتقاله كان زهيداً (5 ملايين يورو)، إذا ما قورن بما تم دفعه في السابق.
وباستثناء انضمام كانافارو إلى الأهلي، كان سوق الانتقالات عادياً بعد أن شهد في العامين الماضيين تسجيل أرقام قياسية من حيث المبالغ التي دفعت وشكلت سابقة في تاريخ الدوري الإماراتي، كان أبرزها تعاقد الجزيرة عام 2008 مع البرازيلي رافائيل سوبيس مقابل 17.5 مليون يورو، والعين مع الدولي التشيلي خورخي فالديفيا مقابل 17 مليون يورو.
واستأثر الجزيرة بالأضواء مجدداً العام الماضي عبر التعاقد مع الدولي البرازيلي السابق ريكاردو أوليفييرا في صفقة قياسية جديدة رجحت مصادر صحافية أنها بلغت نحو 20 مليون يورو.
ولم يقدم الثنائي سوبيس وأوليفيرا ما كان متوقعاً منهما، لذلك فضل الجزيرة إعارتهما إلى إنترناسيونال وساوباولو البرازيليين على التوالي، فيما باع العين لاعبه فالديفيا إلى ناديه السابق بالميراس مقابل 6 ملايين يورو.
وأسهم قرار الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بالسماح لكل فريق بتسجيل ثلاثة لاعبين أجانب فقط في تراجع حركة الانتقالات الخارجية، والتي اتجهت أكثر نحو اللاعب المحلي، حيث تعاقدت 9 أندية مع 38 لاعباً كثاني أفضل رقم في تاريخ الدوري بعد عام 2008، الذي شهد ضم 60 لاعباً مقابل 37 عام 2009.
وكان الاتحاد الإماراتي سمح للأندية في الموسم الماضي بتسجيل أربعة لاعبين أجانب تطبيقاً لقاعدة (3+1 آسيوي)، على أن يسمح لكل فريق بمشاركة ثلاثة لاعبين فقط في أرض الملعب ويبقى الرابع احتياطياً، قبل أن يتراجع عن هذا القرار هذا الموسم بطلب من أكثرية الأندية على اعتبار أن التجربة السابقة لم تكن ناجحة.