كشفت تقارير صحفية الخميس أن حزام مجلي القيادي في تنظيم القاعدة وأحد المتهمين في حادث تفجير ناقلة النفط الفرنسية -ليمبرج- عام 2002 سلم نفسه للسلطات الأمنية اليمنية .

وذكرت صحيفة - 26 سبتمبر- اليمنية في هذا الصدد أن حزام مجلي وهو من العناصر القيادية في القاعدة في منطقة أرحب شرق صنعاء سلم نفسه إلى الأجهزة الأمنية ، موضحة أنه سبق للسلطات اليمنية أن أعلنت بأن مجلي ألقي القبض عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لكنه تمكن من الفرار عندما كان يتلقي العلاج في إحدى مستشفيات محافظة عمران.

وأضافت الصحيفة أن القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن جمعان صفيان وهو الشخص الذي كان يوفر لعناصر القاعدة الملجأ والحماية كان سلم نفسه أيضا للأجهزة الأمنية في محافظة الجوف قبل أيام عدة.

كما سلم حمزة علي صالح الضياني نفسه للسلطات المحلية في محافظة مأرب في السادس من يوليو/ تموز الماضي .

وأكدت الصحيفة أن اعترافات تفصيلية مهمة لبعض عناصر وقيادات القاعدة الذين تم ضبطهم مؤخراً ساهمت في اعتقال وضبط العديد من العناصر الجديدة وإحباط مخططات وعمليات تخريبية وإرهابية كان يتم التخطيط لتنفيذها ضد منشآت اقتصادية وأمنية حيوية.

ومن جانبها ، ذكرت السفارة اليمنية في واشنطن في بيان لها أن حزام مجلي الذي سلم نفسه الخميس كان صدر بحقه حكم بالإعدام في عام 2004 بعدما أدين بقتل ضابط بالجيش اليمني بالإضافة إلى دوره في مساعدة المسلحين في الهجوم على الناقلة الفرنسية –ليمبرج- .

ونقلت شبكة -سي ان ان- الاخبارية الامريكية عن البيان القول إن مجلي كان أيضا من بين المعتقلين الـ23 الذين هربوا من السجن عام 2006 كما أنه تمكن من النجاة من غارة على مخبأ لتنظيم القاعدة في منطقة أرحب عام 2009.

يذكر أنه في عام 2002 هاجم مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة ناقلة النفطية الفرنسية العملاقة -ليمبورج- التي كانت ترسو في ميناء حضرموت وقالت السلطات اليمنية إن المتهم الرئيسي فيها هو قاسم الريمي الذي قتل في غارة للجيش قبل عدة شهور.

وكان -تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب- الذي يتخذ من اليمن مقرا لتنفيذ هجماته على مستوى منطقة الجزيرة كثف هجماته خلال الشهرين الماضيين مستهدفا مقارا للمخابرات ومواقع عسكرية في شمال وجنوب اليمن أدت إلى مقتل نحو 40 من العسكريين وإصابة العشرات بجروح غالبيتها خطرة.