آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

محلل أمني وخبير ملاحي: أكثر من ترليوني طن من النفط تمر عبر خليج عدن سنوياً والهجمات على الناقلات نادرة

السبت 14 أغسطس-آب 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- متابعات خاصة:
عدد القراءات 8393

أشار "أكريستيان لومير"- المحلل الأمني والخبير الملاحي في المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية إلى اتخاذ خليج عدن أهمية كبيرة من خلال مرور أكثر من ترليوني طن من النفط، عبر سنوياً، مقلل بالمناسبة من شان القلق الدولي القائم حول موضوع القرصنة الذي قال أنه غير مبرر حالياً ، معتبرا أن الهجمات على ناقلات النفط ظلت نادرة حتى الآن.

وأكد "لومير" في تصريحات نقلها موقع الـ CNN الناطق بالعربية إلى صعوبة اتخاذ موقفاً أخلاقياً حيال الفدية وما إذا كان يتوجب على الدول المنتجة للنفط دفعها، غير انه قال أن هذه الظاهرة حفّزت بالتأكيد بعض الدول المنتجة على اتخاذ خطوات عسكرية لتحرير ناقلاتها من القراصنة والتأكد من وصول النفط إلى الأسواق في الوقت المحدد

وقال : "لقد أرسلت ماليزيا التي أرسلت سفنها الحربية إلى خليج عدن، ولدينا تعاون عسكري اليوم بين القوات الأمريكية في الخليج والقوى البحرية المحلية مثل الإمارات وسلطنة عمان بمواجهة القراصنة.

وعن موقفه من التعاون الدولي لمواجهة القرصنة قال لومير: "من المهم أن ندرك بأن الصين والهند وروسيا ودول أخرى هي حالياً خارج التحالفات الدولية العسكرية، وهي تحافظ على استقلاليتها ضمن القوات الدولية العاملة قبالة سواحل الصومال، فرغم أن الهدف الاستراتيجي واحد، لكن التعاون غير موجود بالمستويات المطلوبة."

وألمح "لومير" إلى وجود مخاوف يابانية وهندية من تمدد الصين تواجدها العسكري في المياه الدولية واتخاذ قواعد عسكرية خارجية لها - سيما في اليمن أو سلطنة عمان، حيث قال "أعتقد أن الأوساط الأمنية اليابانية والهندية تشعر بالقلق من احتمال أن تمدد الصين تواجدها العسكري في المياه الدولية أو أن تقوم ببناء قواعد خارجية لها، علماً أن اليمن أو سلطنة عمان ستكون أماكن مناسبة لقواعد من هذا النوع."

وبينما توقع المحلل الأمني كريستيان "لومير" أن يزداد التحرك العسكري لعدد من الدول الكبرى والنامية في المياه الدولية خلال الفترة المقبلة، بذريعة مواجهة القرصنة وضمان أمن خطوط التجارة العالمية، أشار إلى أن الصين تبحث منذ أكثر من سنة إمكانية إقامة قاعدة بحرية ستكون الأولى لها خارج أراضيها، في إحدى الدول العربية المطلة على بحر العرب.

وفي حين رفض لومير، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN " التعليق حول ما إذا كانت الدول النفطية تقوم عن غير قصد بتشجيع القرصنة من خلال مسارعتها لدفع الفدى لدى اختطاف ناقلاتها، فقد أشار إلى أن الأثر العسكري لهذا الأمر يظهر من خلال قيام دول نفطية مثل ماليزيا والإمارات وسلطنة عمان بالتعاون مع القوات الدولية لمواجهة القراصنة.

منوها إلى أن الكثير من الدول المتقدمة تقوم بكل ما بوسعها لضمان المرور الآمن لبضائعها وخطوط إمداد استثماراتها عبر خليج عدن، ويقول البعض إن هذا في الواقع ما تفعله الصين التي تقوم بنشاط عسكري متزايد في أفريقيا.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن