وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
توجه رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وتهدف زيارة الرئيس إلى بريطانيا- حسب وكالة الأنباء اليمنية لبحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة". وكانت العاصمة البريطانية لندن قد استضافت في نوفمبر 2006 مؤتمرا للمانحين لدعم احتياجات اليمن التنموية ووصل حجم التعهدات للدول المانحة نحو 6 مليارات دولار.
وكانت لندن قد استضافت مؤتمرا للمانحين في نوفمبر2006 لدعم احتياجات اليمن التنموية ووصل حجم التعهدات للدول المانحة نحو 6 مليارات دولار لكن حكومة صنعاء لم تحصل إلا على 10 % من حجم تلك التعهدات.
وكانت العلاقات اليمنية – البريطانية توترت اثر اتهام اليمن لبريطانيا بدعم حركة انفصالية قادها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض في تسعينيات القرن الماضي لانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وإلى ذلك أعلن الرئيس علي عبد الله صالح أن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اضر بالاقتصاد، وتوعد باجتثاثه واستئصال شأفته وتجفيف منابعه.
وقال في خطاب بث عقب الإعلان عن أول أيام شهر رمضان في اليمن "إن الجهود تتواصل من أجل التغلب على أبرز التحديات الاقتصادية والتي تنعكس بآثارها سلباً على العديد من التحديات ومنها ما يتصل بالتطرف والإرهاب".
وأضاف "لن تتوانى أجهزتنا الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة دون هوادة والتي أضرت باقتصاد الوطن ومصالحه واستئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه".
وشدد بانه لا مكان "للعناصر الإرهابية الضالة المنحرفة في تفكيرها وسلوكها والتي ناصبت الوطن والدين والإنسانية العداء وسعت إلى إشاعة الفساد في الأرض".
وطالب الرئيس من الحكومة مواصلة تنفيذ برامجها وتدابيرها في المجال الاقتصادي وتقديم المزيد من التسهيلات والتشجيع للاستثمارات من اجل خلق المزيد من فرص العمل والحد من البطالة، وذلك للحد من تأثير القاعدة على أوساط الشباب.
مبديا في خطابه السنوي- أمس الثلاثاء- بمناسبة حلول شهر رمضان أمله أن يؤدي الحوار بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه إلى ما يحقق الغايات الوطنية المنشودة منه.
وقال: "لا بديل لوطننا وأمتنا عن الحوار الذي يعزز صلات الأخوة والتماسك والتلاحم في المجتمع ويحافظ على مصلحة الوطن والأمة وينميها ويغلق كل أبواب الشر المفتوحة على الانقسامات والتعصبات الضيقة والمدمرة".