رئيس الجمهورية يتوجه إلى بريطانيا في زيارة مفاجئة

الأربعاء 11 أغسطس-آب 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- متابعة خاصة:
عدد القراءات 8096

توجه رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وتهدف زيارة الرئيس إلى بريطانيا- حسب وكالة الأنباء اليمنية لبحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة". وكانت العاصمة البريطانية لندن قد استضافت في نوفمبر 2006 مؤتمرا للمانحين لدعم احتياجات اليمن التنموية ووصل حجم التعهدات للدول المانحة نحو 6 مليارات دولار.

وكانت لندن قد استضافت مؤتمرا للمانحين في نوفمبر2006 لدعم احتياجات اليمن التنموية ووصل حجم التعهدات للدول المانحة نحو 6 مليارات دولار لكن حكومة صنعاء لم تحصل إلا على 10 % من حجم تلك التعهدات.

وكانت العلاقات اليمنية – البريطانية توترت اثر اتهام اليمن لبريطانيا بدعم حركة انفصالية قادها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض في تسعينيات القرن الماضي لانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وإلى ذلك أعلن الرئيس علي عبد الله صالح أن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اضر بالاقتصاد، وتوعد باجتثاثه واستئصال شأفته وتجفيف منابعه.

وقال في خطاب بث عقب الإعلان عن أول أيام شهر رمضان في اليمن "إن الجهود تتواصل من أجل التغلب على أبرز التحديات الاقتصادية والتي تنعكس بآثارها سلباً على العديد من التحديات ومنها ما يتصل بالتطرف والإرهاب".

وأضاف "لن تتوانى أجهزتنا الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة دون هوادة والتي أضرت باقتصاد الوطن ومصالحه واستئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه".

وشدد بانه لا مكان "للعناصر الإرهابية الضالة المنحرفة في تفكيرها وسلوكها والتي ناصبت الوطن والدين والإنسانية العداء وسعت إلى إشاعة الفساد في الأرض".

وطالب الرئيس من الحكومة مواصلة تنفيذ برامجها وتدابيرها في المجال الاقتصادي وتقديم المزيد من التسهيلات والتشجيع للاستثمارات من اجل خلق المزيد من فرص العمل والحد من البطالة، وذلك للحد من تأثير القاعدة على أوساط الشباب.

مبديا في خطابه السنوي- أمس الثلاثاء- بمناسبة حلول شهر رمضان أمله أن يؤدي الحوار بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه إلى ما يحقق الغايات الوطنية المنشودة منه.

وقال: "لا بديل لوطننا وأمتنا عن الحوار الذي يعزز صلات الأخوة والتماسك والتلاحم في المجتمع ويحافظ على مصلحة الوطن والأمة وينميها ويغلق كل أبواب الشر المفتوحة على الانقسامات والتعصبات الضيقة والمدمرة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن