جدد نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض زعيم تمرد 94م دعوته السلطة إلى وقف كل أعمال العنف ضد من أسماهم "أهلنا في الجنوب"، والجنوح إلى السلم والمفاوضات، من أجل فك الارتباط قانونيا بين الدولتين،وبالطرق السلمية"- حسب قوله.

ودعا البيض الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك "إلى العودة لرشده خلال شهر رمضان المبارك، وألاّ يُنتهك صفاء هذا الشهر العظيم"،مثلما حصل في مناسبات مماثلة سابقة.

مذكرا في بيان صحفي وجه لتهنئة من وصفه بشعبنا في الجنوب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بـ"أن الإسلام شدد على حرمة النفس البشرية أيما تشديد". وقال البيض من منفاه بألمانيا :"يجب أن يُقابَل ارتكاب مثل هذه الأعمال، وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك، بالرفض الكامل والإدانة الواضحة، ونؤكد عزمنا الأكيد على مكافحة هذا البلاء بكل السبل".

وأضاف:"إننا بهذه المناسبة نهيب بالمجتمع الدولي ألاّ يدخر أي جهد، في سبيل إيجاد حل عادل ودائم للقضية الجنوبية، بما يمكّن شعب الجنوب من ممارسة حقه في تقرير مصيره،واستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن. وبما يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.وفق قوله

وتابع البيض حديثه لأبناء المحافظات الجنوبية بقوله"أقول لأهلنا أن أملنا كبير في النصر القريب، ورفع علم الحرية والاستقلال على ربوع الجنوب.و"إن ينصركم الله فلا غالب لكم ".

وتقدم البيض - في بيان- تلقى مأرب برس نسخة منه- لمن يصر على تسميتهم "بشعبنا في الجنوب بأخلص عبارات التهاني المباركة، متمنياً للجميع صوماً مقبولاً وسعياً مشكوراً. وسائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعل شهر رمضان هلالَ أمل وحرية لبلادنا" التي قال أنها ما تزال ترزح في ظل قمع ومجازر نظام صنعاء وتعاني من نهب ثرواتها ومواردها،باسم وحدة قال أنه "قد دفنها تحت جنازير الدبابات، حينما أعلن علينا الحرب في السابع والعشرين من نيسان سنة 1994".