قصف إسرائيلي عتيف لمنزل وسط غزة و مقتل 16 شخصاً بينهم 10 أطفال شهداء الأقصى تعلن عن استهداف جنوداً إسرائيليين بكمين محكم شرق نابلس الجيش الأميركي يعلن اعتراض 4 مسيّرات في البحر الأحمر موعد كأس السوبر الأوروبى 2024 بعد تتويج أتالانتا بلقب يوروباليج احتفاءً بعيد الوحدة اليمنية.. مأرب تشهد عرضاً عسكرياً مهيبا الجيش يُعلن اصطياد طائرة مُسيّرة حوثية في الحوف 75% من فرص الحج شاغرة لدولة عربية .. ما هي الاسباب؟ عملية ليلية مركبة.. القسام تكشف ما فعلته بـ 10 جنود صهاينة في غزة مغني ينهي حياته بالخطأ خلال بث مباشر سفارة اليمن في سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الـ ٣٤ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو
استغربت أوساط سياسية داخل اللقاء المشترك الانتكاسة التي أصابت قائمة المائة التي كان يفترض ان تشارك في الحوار مع السلطة والتي تساقطت كأوراق الخريف، ابتداء من باسندوة وانتهاء بموقف وزراء مسرحين من المؤتمر .
وقالت مصادر مطلعة لـ(مأرب برس) في المشترك بان احد قادة المشترك المؤثرين والبارزين تمكن من التلاعب بقيادة المشترك حين ضغط عليهم باعتماد قائمته ثم قام بالإيعاز لإتباعه بالانسحاب من القائمة واضطر المشترك معها لتقديم تنازل جديد بواسطة امين الاشتراكي نعمان الذي أعلن ان لجنة حميد ستظل باقية
وتضيف المصادر ان القيادي في صفوف المشترك تفاجأ بتوقيع المشترك مع المؤتمر من دون اخذ رأيه ليقوم بالضغط على المحسوبين عليه لتقديم استقالتهم من لجنة الجوار.
وتخوفت تلك المصادر من تعطيل الحوار عن طريق الإغراء المالي وتضارب المصالح بين ممثلي القوى السياسية.
وكان مصدر مصدر مسئول عن المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن)وحلفائه قد عبر مساء الأمس الثلاثاء عن أسفه الشديد لعدم استجابة أحزاب اللقاء المشترك(تحالف معارض) وشركائهم لدعوة الأخ رئيس الجمهورية للحضور لبدء الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم، والذي كان مقرراً أن يبدأ صباح يوم الأربعاء الموافق 4 أغسطس 2010م بعد أن كان التنسيق قد تم بعقد هذا الاجتماع في الموعد المحدد آنفاً
وكان الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- وجه مطلع هذا الاسبوع الدعوة للجنة المشتركة للحوار الوطني المشكلة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم لعقد اول اجتماع لها صباح الاربعاء(4) اغسطس بقاعة المركز الثقافي بالعاصمة صنعاء وذلك لاستكمال تنفيذ بنود المحضر المشترك الموقع بين الطرفين صباح السبت 17 يوليو الماضي برعاية رئيس الجمهورية.
وجاء ردة فعل المؤتمر بعد تصريح محمد الصبري عضو تكتل احزاب اللقاء المشترك والناطق باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أوضح انهم لن يتمكنوا من حضور الاجتماع الأول للجنة الحوار مع ممثلي الحزب الحاكم المقرر له يوم غد الأربعاء،لعدم استكمالهم النقاش الخاص بهم.
وقال الصبري انهم سيبلغون يوم امس(المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه) عبر رسالة عدم حضورهم اجتماع الغد لعدم استكمال تشاورهم الداخلي.
وكان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح دعا مطلع الاسبوع الجاري الى اجراء الحوار الوطني الشامل بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك محددا يوم الاربعاء 4/8/2010 لالتآم الحوار.