آخر الاخبار

الشراكة الاقتصادية اليمنية الخليجية أهم خطوط برنامج صالح الانتخابي

الجمعة 25 أغسطس-آب 2006 الساعة 04 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 2649

 أولى الرئيس علي عبدالله صالح في برنامجه الانتخابي لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة مسالة تعزيز التعاون والاندماج والتكامل الاقتصادي بين اليمن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أهمية قصوى ضمن محاور برنامجه الذي اشتمل على 16 محوراً مهماً كان في صدارتها تعزيز الشراكة الاقتصادية مع دول الخليج وبما يعزز المصالح المشتركة للجميع وذلك.

ورسم البرنامج لانتخابي لصالح خارطة طريق لتنفيذ هذا الهدف الاستراتيجي عبر خطوات متتالية أهمها اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات اللازمة لإنجاح الحوار المستمر والمثمر بين اليمن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تطوير التعاون وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين وتهيئة كل السبل الكفيلة بنجاح مؤتمر المانحين المقرر عقده في شهر نوفمبر القادم بلندن والخروج منه بالنتائج المرجوة من أجل النهوض بعملية التنمية في اليمن والتسريع بخطوات اندماج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

إضافة إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بأبعاده المختلفة (التكامل التجاري, وتكامل سوق العمل, وتكامل سوق رأس المال) ، وجعل اليمن عمقاً إضافياً وامتداداً لقاعدة النهضة الاقتصادية والتنموية في المنطقة ، وتكثيف الجهود المشتركة للحد من الفقر ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وأضاف البرنامج انه سيعمل على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع دول الخليج عبر تشجيع استثمارات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال تشجيع إقامة استثمارات في المجالات المختلفة لتوفير فرص التشغيل المحلي للقوى العاملة ، وتوفير بيئة مواتية للقطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي العربي للاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية في كافة القطاعات وتبسيط الإجراءات ومنح الحوافز اللازمة ، إضافة إلى تسهيل انسياب حركة النشاط التجاري ورؤوس الأموال بين اليمن ودول المجلس. كما سيعمل صالح خلال الفترة الرئاسية القادمة على تنفيذ برنامج تأهيل اليمن لتحسين مستوى التنمية البشرية وتطوير قطاعات البنية التحتية من خلال توسيع الاستثمارات في رأس المال البشري لتنمية الموارد البشرية وتنمية المعارف والمهارات ، ومواصلة مواءمة التشريعات والقوانين مع مثيلاتها في دول المجلس واستكمال الانضمام إلى بقية المؤسسات الخليجية المشتركة.