آخر الاخبار

المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟

مسؤولة بريطانية: الحرب في افغانستان والعراق زادت التهديدات الارهابية ضدنا

الثلاثاء 20 يوليو-تموز 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 5719

ابلغت مسؤولة أمنية بريطانية سابقة لجنة التحقيق في حرب العراق الثلاثاء أن الحرب في افغانستان والعراق زادت بشكل كبير التهديدات الارهابية ضد بريطانيا.

وابلغت إليزا مانينغهام بولر لجنة التحقيق حين مثلت أمامها للادلاء بافادتها أن غزو العراق عام 2003 "ساهم أيضاً في نشر أفكار التطرف بين جيل من الشباب، بمن فيهم مواطنو المملكة المتحدة، ولم تتفاجئ حين تورط رعايا بريطانيون في تفجيرات لندن عام 2005".

ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى البارونة بولر، التي تولت رئاسة جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) من 2002 وحتى 2007 قولها "إن غزو العراق انتج قوة دفعة جديدة للناس المستعدين للانخراط في الارهاب".

واعترفت أن المعلومات الاستخباراتية عن تهديد العراق "لم تكن كافية لتبرير الغزو، ونصحت المسؤولين البريطانيين قبل عام من الحرب بأن التهديد الذي شكله العراق ضد المملكة المتحدة كان محدوداً للغاية".

ووصفت البارونة بولر المعلومات الاستخباراتية عن تهديد أسلحة العراق بأنها "مجزأة"، وقالت "إذا كنت ستذهب للحرب، تحتاج لأن تكون لديك أسباب قوية لتبريرها".

وكانت لجنة التحقيق في حرب العراق استأنفت الشهر الماضي جلسات الاستماع العلنية إلى الشهود بعد توقف دام نحو أربعة أشهر بسبب الانتخابات العامة في بريطانيا، واستمعت قبل ذلك لافادات أكثر من 80 شاهداً من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين البريطانيين والأجانب خلال الفترة من الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2009، إلى الثامن من آذار/مارس 2010.