غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
جرى أمس في صنعاء تدشين تقرير البنك الدولي حول التعليم في اليمن والذي يعد ثمرة سنتين من البحث وجمع البيانات والمسوحات حول واقع التعليم من جوانبه المختلفة. حضر تدشين التقريرالاستاذ عبدالكريم الارحبي، نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي والدكتور عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم والاستاذ مراد الزين رئيس قطاع التعليم لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي وما يقارب 200 مشارك يمثلون التربويون والمؤسسات البحثية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني والدولي المانحة .
وفي الافتتاح أكد الارحبي على أهمية تقرير الوضع الراهن للتعليم وإعداد روؤية للتعلبم العام والعالي والمهني كونه حلقه مترابطة ويعد من أولويات الحكومة. وتطرق نائب رئيس الوزراء إلى التحديات الراهنة التي تواجة قطاع التعليم والتي لا يمكن للحكومةأن تتغلب عليهاوقال" إن التحديات التي تواجة التعليم في اليمن أضخم مما يمكن أن تواجهها الحكومة بمفردها ولكن بتظافر كل الجهود خاصة القطاع الخاص الذي نعول عليه كثيرا للإسهام في مواجهة تلك التحديات والاستثمار في مجال التعليم"
ومن جانبه أشار رئيس قطاع التعليم لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي السيد مراد الزين إلى حجم الجهد الذي بذلة فريق إعداد التقرير وأشار إلى أنه يعتبر الأرضية أو الاساس لتطوير التعليم في اليمن كما أكد ان البنك الدولي سيواصل دعمه لقطاع التعلي l وحشد بقية الدول المانحة للمشاركة في دعم اليمن. وخلص التقرير إلى أن :
اليمن استطاع تحقيق توسع مذهل في مجال التعليم خلال الثلاثين عامًا الماضية لينخفض معدل الأمية إلى النصف من 90 في المائة إلى 45 في المائة فخلال الفترة ما بين عامي 1977 - 2000 ، عندما أتيحت بيانات كاملة لأول مرة،ارتفعت معدلات القيد في التعليم الأساسي بمقدار ستة أضعاف لتتعدى 3ملايين طالب بعد أن كانت نصف مليون تقريبًا. ومن العام الدراسي 2000 - 2001 استمر نمو معدلات القيد في التعليم الأساسي بمعدل 22 في المائة ليتعدى 4 ملايين طالب خلال العام الدراسي 2007 - 2008 علاوة على ذلك، فإنه خلال الفترة ما بين العامين الدراسيين 2000 - 2001 و 2007 - 2008 ، ارتفعت معدلات القيد في التعليم الفني والتدريب المهني بمقدار ثلاثة أضعاف: من 8,000 إلى 23,000 تقريبًا وفي غضون ذلك، شهد التعليم العالي نموًا في معدلات القيد بمقدار 35 ضعفًا في الفترة ما بين عامي1977 و 2000 أي من 5,000 تقريبًا إلى 175,000.