بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق
أصيب طفلان بجروح متفاوتة في إطلاق نار تعرضوا له لدى عبورهم الحدود السعودية عائدين إلى اليمن الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر وحدة الرصد بمنظمة سياج أن محمد زنيم يحيى ساجدي 12عاماً أصيب بشظايا طلقات ناريه في فخذه الأيسر في حين أصيب رفيقه محمد احمد ضمدي عضابي 13عاماً ، منقطع عن الدراسة، بطلقة نارية في ركبته.
وقال أقارب الطفلين لوحدة الرصد أنهما أصيبا في إطلاق نار مباشر من قبل أحد أفراد قوات حرس الحدود السعودي من نقطة عسكرية شرق منفذ الطوال البري بمحاذاة قرية المصْفَق السعودية الساعة الثامنة والنصف صباح الخميس 6/7/2010م.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الطفلين أصيبا لدى عودتهما وبحوزتهما كيسان من الدقيق على حمار. وبينما هما في الطريق صادفهما احد الجنود السعوديين وأطلق عليهما النار. وأن القوات السعودية نقلتهما إلى مستشفى مدينة صامطة السعودية حيث قدم لهما الإسعافات الأولية وبعد تحسن حالتهما تم ترحيلهما مع المهاجرين اليمنيين غير الشرعيين. وأنهما لا يتلقيان أي علاج حالياً حيث أن أسرتيهما لا تستطيع توفيره لهما.
وأفادت مصادر وحدة الرصد أن الظروف المادية الصعبة للطفلين وأسرتيهما أجبرتهما على اجتياز الحدود لتوفير القوت الضروري كون قريتهما لايفصلها عن القرية السعودية المجاورة سوى أقل من كيلو متر واحد تقريبا.
وتناشد منظمة سياج الحكومتين اليمنية والسعودية إلى إعادة النظر في الوضع المأساوي الذي تعيشه آلاف الأسر اليمنية القاطنة على الحدود.
كما توجهت سياج بنداء إنساني إلى المنظمات الدولية ووسائل الإعلام لزيارة تلك المناطق وتقييم وضع سكانها من جميع النواحي بعيداً عن أي مؤثرات أو توظيف.
محذرة من أن استمرار معاناة أولئك السكان من الفقر والبطالة والأمية وسوء المعاملة من قبل بعض مسئولي الحدود سيفاقم المشكلات الأمنية للدولتين على حد سواء.داعية إلى دراسة المشكلات وتقديم الحلول العملية لها وعدم الاكتفاء بتشديد الإجراءات الأمنية التي قتلت العشرات خلال السنوات القليلة الماضي دون جدوى.