النوبة يتهم السلطة بدفع الأوضاع نحو الصوملة ومزيداً من القرصنة والإرهاب والحروب

الثلاثاء 06 يوليو-تموز 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 9832

قال العميد المتقاعد "ناصر النوبة" أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي "أن السلطة اليمنية تسعى مجدداً لتوقيع صفقات عقود شراء أسلحة ومعدات عسكرية ومنظومة صواريخ ( اس 300 ) مقابل عقود نفطية قال أنها تأتي بأثمان بخسة تدفع من نفط الجنوب".

معتبرا في بيان أصدره عقب الزيارة التي قام بها الرئيس مؤخرا إلى روسيا للتباحث مع القيادة الروسية حول استيراد اليمن صفقة أسلحة متطورة وجدولة الديون اليمنية البالغة قرابة ملياري دولار لروسيا - أن تلك الحاجة للأسلحة والتي وصفها بالماسة تأتي من أجل "استخدامها لقمع الشعب الجنوبي , ومثلما يقوم بزرع الفتن"- حسب قوله.

وأشار النوبة إلى أن تصريحات الرئيس بشأن المديونية اليمنية لروسيا وعدم قدرة اليمن على الإيفاء بها نظرا للأوضاع الاقتصادية، تعد اعتراف منه بعدم قدرة الميزانية على تحمل تسديد أقساط المديونية المطلوبة لدولة روسيا والتي قال "انه وقعها منذ سنتين مضت وتقدر بمليارات الدولارات".

واتهم النوبة -رئيس مايسمى بالهيئة الوطنية العليا للإستقلال- أحد فصائل الحراك الجنوبي- السلطة بالإصرار على "دفع الأوضاع في المنطقة نحو الصوملة وإيجاد المزيد من أعمال القرصنة والإرهاب والحروب التي قال أن الجميع سيدفع الثمن دون استثناء.في حين أكد أن "هناك أكثر من دليل على سير السلطة في هذا المنحنى الخطير الذي سعت وتسعى من اجله العديد من الدول لعقد مؤتمرات لإنقاذ من وصفها بـ"دولة الجمهورية العربية اليمنية الفاشلة" من الوضع الاقتصادي المتردي.- حسب قوله.

وقال النوبة: "نؤكد لكل الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية وكافة المنظمات والدول على المستوى الإقليمي والدولي أن الحرص الحقيقي على تجنب دخول المنطقة حالة عدم الاستقرار الكامل يكمن في وقف الدعم المادي والمعنوي للسلطة اليمنية التي قال "أنها تنهب ثروات أبناء الجنوب وتدعم توجه الإرهاب والقرصنة في المنطقة وتشكل عامل رئيس وخطير على المصالح الدولية وعلى حياة الاستقرار لشعوب المنطقة"- حسب وصفه , وأشار النوبة إلى تعرض مئات الشباب من أبناء شبوة ممن أرادوا الالتحاق بالوظيفة في محافظتهم من ضرب مبرح بالهروات وقيام قوات الأمن بذمار التي نقلوا إليها قسرا بمعاقبتهم باستخدام العنف ضدهم وإطلاق الرصاص عليهم بشكل عشوائي وهمجي ،قال أنه أدى إلى تكسير عظامهم وأنه يدل على الحقد والكراهية، مؤكدا أنه أسفر عن سقوط أكثر من (40 جريح ) وأسر من تبقى منهم، في حين قال أن التكتيم من قبل النظام ما يزال قائماً على هذه الجريمة التي وصفها بـ"البشعة".

ونوه العميد النوبة أحد أقدم وأبرز قيادات الحراك الجنوبي إلى أن على الدول الشقيقة والصديقة "أن تدرك أن أي دعم تقدمه باتجاه نصرة قضية الشعب الجنوبي العادلة سوف تشكل أعمدة صلبة للاستقرار العام في المنطقة حاضراً ومستقبلاً وأن أي مراهنة على إنقاذ السلطة القائمة هو رهان خاسر خاسر خاسر "-حسب تعبيره

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن