أكد مصدر مسئول في الرياضة البحرينية لـ “البلاد سبورت” أن هناك صعوبة كبيرة في عملية سحب بطولة دورة الخليج العربي العشرين المقرر اقامتها في اليمن خلال شهر نوفمبر المقبل 2010، موضحا: “إن ذلك صعب حتى في حال عدم إتمام جاهزية البنية التحتية التي تعهد الأشقاء في اليمن بإنهائها، من ملاعب وفنادق “خمس نجوم” في الوقت المقرر الذي وضع من قبل رؤساء الاتحادات الخليجية في اجتماعات “خليجي 19” في العاصمة الإماراتية بأبوظبي”.

وأوضح قائلا: “لنتحدث بكل منطقية في هذا النوع من المسائل الحساسة، أي كيف لأي فرد أن يتجه إلى تنفيذ قرار سحب بطولة من دولة قد استنزفت الملايين من الدولارات من أجل إتمام منشآتها، بهدف استضافة هذا المحفل الخليجي”، مضيفا: “العملية ليست متصلة فحسب بلجان أولمبية أو اتحادات كروية خليجية، بل لها علاقة بقيادات الدول، وبالتالي فإن كل الأمور المتعلقة بمجلس التعاون يحدد مصيرها أصحاب الجلالة والسمو”. وقال المصدر المسؤول: “البحرين هي الدولة الاحتياطية لليمن في حال سحبها من الأخير، وبالتالي من الصعوبة جدا، أن يتجه المسئولون المعنيون بكل جرأة لطلب سحب البطولة من عدن إلى المنامة”، موضحا: “علاقة الاتحاد البحرينى بحسين الشريف وطيدة جدا، وهو يدرك تماما نوعية العلاقة فيما بين الطرفين”، مضيفا: “حسب تصريحات سابقة له أكد شخصيا أن التصريحات الرسمية للقائمين على الرياضة البحرينية تقف إلى صالح اليمن في عملية دعمها لاستضافة دورة الخليج العشرين”.

وأكد قائلا: “المشكلة الحالية لها علاقة بجانبين في عملية استضافة اليمن لخليجي 20. الجانب الأول أمني والثاني فني، قد يكون لها صلة بموعد انطلاقتها وجانب آخر متعلق بمدى جاهزية اليمنيين من حيث المنشآت والمواصفات التي تتطلب دورة الخليج بشأن فنادق 5 نجوم”، مضيفا: “وبالتالي في حال الحديث خلال اجتماع أمناء عام اللجان الأولمبية الخليجية وأمناء عام الاتحادات الكروية عن الملف الأمني، فإن الجواب المنتظر من ممثل اليمن سيكون مرتبطا بالتدخل في سيادة اليمن ورفض هذا النوع من الأسباب في ظل الاستقرار الحالي”.

وقال المصدر المسئول: “إذا كان الحديث عن عدم الجاهزية من حيث البنية التحتية، فسيقرر رؤساء الاتحادات الخليجية منح فرصة كافية من الوقت، حتى يتمكن اليمنيون من تجهيز أنفسهم على هذا الصعيد، وبالتالي سيخدم ذلك منتخبات الخليج التي تتأهب في توقيت دورة الخليج إلى أسياد الصين 2010، والمقرر أن يقام في نهاية شهر أكتوبر، وذلك في الوقت الذي يتواجد في هذه المنافسات كبار المسؤولين على الرياضية الخليجية كالشيخ عيسى بن راشد آل خليفة وأحمد الفهد وكافة رجالات الرياضة الخليجية”.

ورفض المصدر المسؤول الكشف عن جدول أعمال اجتماع أمناء عام الاتحادات واللجان الأولمبية الخليجية، قائلا: “لا يمكن التطرق لجدول الأعمال، ولكن كل التوقعات تشير إلى أن الوقت المثالي لدورة الخليج العشرين شهر مارس لعام 2011، وتحديدا بعد كأس آسيا لكرة القدم المقرر أن تقام منافساتها في شهر يناير من العام ذاته”.