أعلن رئيس نادي النصر السعودي الأمير فيصل بن تركي رسمياً انسحاب ناديه من البطولات الخليجية على مستوى كل الألعاب، رداً على اعتماد اللجنة التنظيمية للبطولة تأهل الوصل الإماراتي للنهائي على حساب النصر.

ونقلت صحيفة "الرياضية" السعودية عن الأمير فيصل قوله إن ناديه "لا يتشرّف" بالمشاركة في أي بطولة خليجية، وإنه لن يستخدم كلمة انسحاب لأن فيها تلطيفاً وتخفيفاً، على حد قوله.

وأبدى رئيس نادي النصر الذي يتخذ من العاصمة السعودية مقراً له، دهشته من العقوبات المفروضة من قبل اللجنة المنظمة، متسائلاً "كيف يخيرون الوصل ويغرمونه مبلغ 150 ألفاً بعد ما بدر من جماهيرهم أمام مرأى ومباركة الأمن، ويغرمون طبيبنا 15 ألفاً؟". قائلاً إنه "سيعطيهم المبلغ اذا كان على سبيل "الهدية"، أما إذا كانت غرامة فلن ندفعها لأننا لن نشارك ثانية ولا نتشرف ببطولاتهم".

وكانت إدارة نادي النصر قد أصدرت بياناً تستنكر فيه ما نُشر على لسان الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي من مطالبة لإدارة نادي النصر بمراقبة الموقع الإلكتروني للنادي وما يُنشر فيه.

وذكر خلفان في تصريحات صحافية نشرها موقع اتحاد كرة القدم الاماراتي أن تصرفات مباراة الوصل والنصر -والتي وصفها بالصبيانية- أمر مرفوض.

وطالب خلفان مسؤولي نادي النصر السعودي باتخاذ إجراءات رادعة بحق القائمين على الموقع الإلكتروني للنادي بداعي ترويج الإشاعات والإساءات.

وتساءلت إدارة نادي النصر في بيانها الصادر الاثنين عن الهدف من حديث الفريق ضاحي وهل كان محاولة منه لتغطية التقصير الأمني الواضح الذي وقع فيه جهازه الأمني أثناء سير المباراة.

من جهة أخرى، نشرت مجلة "سوبر" الإماراتية اليوم نص خطاب الفيفا إلى اللجنة المنظمة.

وبحسب الرسالة فإن "الفيفا" قدم رأياً استشارياً غير ملزم لأعضاء اللجنة رداً على رسالة بعث بها الأعضاء في الخامس من ابريل الجاري, وقال الاتحاد الدولي إن الأحداث التي تم ذكرها حدثت في بطولة دوري أبطال الخليج غير المصنفة ضمن بطولاته، ولهذا فإن المعلومات سيتم اعتبارها ضمن سلطة لجنة الانضباط كاستشارة عامة.

وكانت مجموعة من جماهير الوصل قد نزلت إلى أرض الملعب واعتدت على أخصائي العلاج الطبيعي بنادي النصر اللبناني الجنسية إيلي عواد في مباراة نصف النهائي البطولة قبل أن تعتدي على اللاعبين، ولكن النادي الإماراتي ألقى باللائمة على الأخصائي.