القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
صدرت الرواية الجديدة للصحافي والكاتب محمد علي محسن "الشرق أشجان" بعد مرور عامين على روايته الأولى "حقل الفؤاد" التي أتحفت قرائها ومتابعي أعمال الزميل محسن،بعد ان مثلت بحق وطن في قرية ، ليعود اليوم بعدها ليطل بروايته المختزلة للشرق كله في جسد وروح امرأة واحدة اسماها "أشجان"، بدء بعنوانها وغلافها المعبرين، ومرورا بمضمونها ومجرياتها وأبطالها الثلاثة.
وتدور أحداث ومجريات الرواية الصادرة عن دار عبادي للطباعة والنشر بصنعاء والتي تتوزع بين 150 صفحة، في قرية نائية وثلاث مدن هي عدن واديسا وكييف إضافة إلى موسكو وبيروت والقاهرة وغيرها من المدن الثانوية في الرواية التي تحكي قصة "الأم والمعلمة وفاء المصري المولودة في الإسكندرية وانتقلت مع عائلها إلى عدن عقب تأميم قناة السويس واقترنت بصابر القيادي في الجبهة القومية وشاءت لها الأقدار الرحيل مع نجليها إلى موطن الأب القرية النائية حيث بدأت مسيرتها التعليمية والإنسانية لتكون ثمرتها الأولى أشجان الراعية للضان ، والفتاة الجميلة التي نزحت مع أسرتها من الشمال عقب حرب 72م لتسكن في منزل هجره صاحبه اليهودي اثر هجرة قومه إلى فلسطين ولتكن أول وجه طفولي يستقبل وفاء وطفليها العائدين قسرا لمرابع الأهل ، المعلمة الروسية الحسناء آنا بيتروفنا (انوشكا) بطلة ثالثة يحسب لها تغيير الكثير من العادات والسلوكيات الفظة والخشنة المشكلة لحياة تلميذها الذي أحبها وعشقها بجنون ويمكن القول أنها شكلت الضلع الثالث لهذا المثلث النسوي الرائع الذي يعد محور القصة وغايتها بما زخرت من بوح متجرد وعاطفة جياشة ووصف بديع للأمكنة وللطبيعة وللأحداث وبأسلوب سلس ومشوق ومتناغم لا يشعرك بثمة هوة بين التاريخي والواقعي وبين الرومانسي والتراجيدي والمتجلي بل وعلى العكس نجد الكاتب مازجا لمجريات الأحداث الرئيسة الواقعة منذ ما بعد الاستقلال وحتى حرب 94م في سياق متناغم واحد محوره الأصل الأنثى الشرقية المكبلة بأصفاد ثقافة ذكورية لا صلة لها البتة بشرائع السماء .